الأخبار

“الجماعة” نقطة انطلاق لمتطرفي “داعش”

77

 

 

قال ديك تشيني، نائب الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما “قام بأشياء دعمت جماعة الإخوان في مصر، التي تعد بمثابة نقطة البداية للجماعات الإسلامية المتطرفة مثل حماس وداعش”.

وأضاف “تشيني”: “من خلال دعم سياسة الإخوان، اتخذت السياسة الأمريكية الاتجاه المعاكس لما ينبغي أن تكون عليه”، جاء ذلك وفقا لما نقله موقع “ديلي بيست” الأمريكي.

“تشيني” يدعو لإجراءات أكثر قوة ضد “داعش”

وتابع الموقع الأمريكي أنه “بينما ينقسم الحزب الجمهوري بشدة بشأن رأيه في السياسة الخارجية، للولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، لم يخض تشيني في هذا الجدل، وبدلا من ذلك اختار لفت الانتباه، عن طريق التشهير بأوباما أمام الشعب الأمريكي”.

وأضاف التقرير أن تشيني، تناول الحديث عن الوضع في الشرق الأوسط، مع عدد من أعضاء الكونجرس الجمهوريين، خلال اجتماع الحزب الجمهوري الأسبوعي الأخير.

وأشار الموقع أنه ومع استعداد الرئيس أوباما لإلقاء كلمة اليوم، بشأن احتمال شن عمل عسكري ضد “داعش” في العراق وسوريا، تحدث نائب الرئيس الأمريكي السابق عن الحاجة للقيام بعمل عسكري في العراق.

ومن جانبه، صرح النائب الجمهوري بيتر كينج، أنه في حين أن تشيني لم ينتقد اقتراح النائب الجمهوري راند بول، بسحب الجنسية الأمريكية عن 100 أمريكي قاتلوا في صفوف داعش، دعا الى اتخاذ إجراءات “شاملة” وربما أكثر عدوانية، من الإجراءات التي من الممكن أن يتخذها “أوباما” ضد “داعش”.

وتساءل الموقع الأمريكي عما إذا كانت تصريحات تشيني، سيكون لها أي تأثير على الجمهوريين مع اقتراب خطاب أوباما.

في حين أعرب النائب الجمهوري آدم كينزيجر، عن أمله في أن تدفع رسالة تشيني الجمهوريين بعيدا عن “الإنعزالية”، التي يؤيدها بعض نواب الحزب الجمهوري، ولكن لا يزال هناك سؤال عن مدى تحمس الحزب الجمهوري لحرب جديدة في العراق.

وأشار بيتر كينج، الذي لا يؤمن بضرورة التصويت في الكونجرس على أي عمل عسكري ضد “داعش”، أن العديد من نواب الحزب الجمهوري الذين طالبوا الولايات المتحدة بالانسحاب من العراق، سيكونون في موقف محرج إذا تم التصويت على الحرب في العراق.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى