اخبار عالمية

لماذا تخلى بوتفليقة عن الزي الرسمي وظهر بالجلابية خلال استقالته؟

 

تخلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن الزي الرسمي، في آخر ظهور له كرئيس لجمهورية الجزائر، حيث ظهر خلال تسليمه رسالة الاستقالة، إلى رئيس المجلس الدستوري، بزي غير رسمي يشبه العباءة.
“حدود بلاد البربر تبتدئ حيث الرجال يرتدون البرنوس وتنتهي حيث الناس لا يأكلون الكسكسي” هذه الجملة الذي كتبها ابن خلدون في كتابه «ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر» قد طبقها بوتفليقة بظهوره الأخير باللباس التقليدي للأمازيغ الذي تنحدر أصوله منها.
هذا الزي الذي ظهر به يسمى «البرنس» او «البرنوس التقليدي» وهو لباس رجالي تقليدي في الجزائر يغطي الجسم من الكتفين حتى الأقدام، وبدون أماكن لدخول ذراعين وغطاء واسع للرأس، وبصدر مزركش ويكون مفتوحا من الأمام.
الزي التراثي كان معروفا في شمال أفريقيا تحديدا في الجزائر قبل دخول الإسلام، وارتبط في الجزائر بالمقاومة حتى أصبح رمزا لها، وأصبح بعد الاستقلال رمزا للدولة بأكملها والزي الرسمي لرجالها.
اتخذ من كل رجال المقاومة هذا الزي رمزا لنضالهم، واصبح رمزا لهم، وارتداء المشايخ والأئمة، واستمر الزعماء والمشاهير في ارتدائه للتأكيد على هويتهم ونضالهم.
ويتم صناعة ونسج «البرنوس» على عدة مراحل، حيث يبدأ بجز الصوف أو وبر الحيوان، وغسلها وتجفيفها ثم كشطها وتصنيع خيوط منها تستخدم في غزل «البرنوس».
Fatal error: Theme at /scripts/gal/galleria.classic.js could not load, check theme path.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى