الأخبار

أسباب الخوف من انتشار فيروس “إيبولا”

 

131

 

منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار فيروس الإيبولا، اتخذ العديد من الدول بعض الاحتياطات، خوفا من انتقال هذا الفيروس إليها، مثل منع السفر إلى تلك الدول، أو منع استقبال الوافدين، فما سبب خوف العالم من هذا المرض؟. يوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة استشارى الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، أن أسباب الخوف من هذا المرض ترجع إلى ضعف انتشار الثقافة الصحية، فنحن نفتقد ثقافة الوقاية من العدوى، وهى غائبة تماما عند القائمين على الخدمات الصحية. ويتابع د. مجدى، أنه يمكن السيطرة على المرض فى المراحل الأولى للوباء، لكن القليل جدا من مقدمى الخدمات الصحية كانوا على دراية بوجود الإيبولا فى مناطقهم، وكما أن انتشار العادات الخاطئة حالت دون ذلك، فقد انتقلت الإصابة من غينيا إلى سيراليون بسبب امرأة تدعى قدرتها على علاج الحمى بالأعشاب، فالمرضى كانوا يلجئون إليها بدلا من الأطباء. وأوضح أن هذه المرأة تسببت فى نقل العدوى لـ365 مواطنا، وهى كانت واحدة من ضحايا هذا الوباء، كما أن الاستجابة الصحية العامة كانت غير مواتية للإصابة، وبطيئة جدا، كما لجأ المسئولون إلى طمأنة الجماهير، وعدم المصارحة، وإعطاء معلومات مغلوطة، وهو ما سهل انتقال الفيروس للأصحاء. وأضاف “بدران” أنه يجب إتباع النصائح التالية للوقاية من الإصابة بالإيبولا، مثل: – يجب تنظيف وتطهير حظائر الحيوانات بشكل دورى. – إذا تم الاشتباه فى حدوث إصابات لدى الحيوانات فيجب فرض حجر صحى على المكان فورا. – إعدام الحيوانات المصابة بعدوى المرض. – الإشراف على التخلص من جثثها عبر الدفن أو الحرق للحد من مخاطر نقل العدوى إلى البشر أو إلى حيوانات أخرى سليمة. – تجنب لمس الحيوانات مباشرة. – تبين أن نظافة اليدين إجراء ضرورى مهم جدا للوقاية من فيروس الإيبولا – الغسل الصحى باستخدام الماء الجارى والصابون.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى