فى ذكرى زواجهما .. 5 أسرار لاتعرفها عن “ميشيل” و”باراك أوباما”
يحتفل الرئيس الأمريكى السابق ” بارك أوباما” وزوجته “ميشيل” هذا الأسبوع بذكرى زواجهما الـ 24 يتزامن ذلك مع انقضاء فترة رئاسته الثانية كأول أمريكى ذو أصول إفريقيه يتولى منصب رئيس الولايات المتحدة، كان العالم شاهداً خلالها على واحدة من أروع قصص الحب التى جمعت بين الزوجين.
وكشفت “مشيل أوباما” لمجلة “فوغ” الأمريكية عن بعض الأسرار عنها وعن علاقتها بـ” باراك أوباما” منذ بدايتها وحتى الآن:
التقى “باراك” و”ميشيل” لأول مرة عام 1989 حيث عملهما فى مكتب “سايدلى أوستن” للمحاماة بولاية شيكاجو ولم تمضى سوى أيام قليلة على معرفتهما حتى طلب “باراك” مواعدة “ميشيل” ومن ثم دعته هى للحضور إلى منزلها والتعرف على عائلتها فتقول” أندهشت عندما أعجب به والدى خاصة وأنه لطالما كانت لديه مواصفات مستحيلة فى الرجل الذى سيتزوج من ابنته لكنه أشاد بذكائه والتزامه ووسامته وطول قامته التى يتجاوز طولى فلطالما كنت أطول من قريناتى ممن هن فى مثلى عمرى” وتضيف “بدأ فى التفاق مع “بارك” على كافة تفاصيل الزواج فقد كان والدى محافظاً جداً ولايقبل أن تكون بيننا علاقة عاطفية غير رسمية”.
تقدمت “ميشيل” للالتحاق بكلية الطب بجامعة هارفارد وعن ذلك صرحت فى إحدى لقائتها “اضطررت لاصطحاب ابنتى “ساشا” معى فى أول يوم بالجامعة لأنى لم أتمكن من إيجاد جليسة أطفال فى ذلك اليوم” وتتضيف لطالما أردت أن اتواجد بالقرب من أطفالى دائماً لكنى أعشق العمل وأن تكون لدى أهداف آخرى بعيداً عن بيتى وزوجى وبناتى فمن تذوق هذا الشعور لن يستطيع أن يستغنى عنه”.
كشفت “ميشيل” أنها تتحلى بحس رائع فيما يتعلق بالديكور وتزين المنزل فقد صرحت فى وقتاً سابق أنها استوحت تلك اللمسة الرائعة بعد خبرة طويلة فى عالم الديكور بزيارة العديد من منازل أعضاء مجلس الشيوخ خلال سباق “بارك” لدخول مجلس الشيوخ.
صرحت “ميشيل” أنها تعرضت للكثير من السخرية بينما لاتزال طفلة بسبب طول قامتها الكبير فقد كان معلميها يمنعوا من الجلوس بالصفوف الأخرى لكى لاتحجب الرؤية عن زملائها وتعلق هى قائلة “لم أترك نقدهم وسخريتهم تؤثر علياً سلباً وتمنعنى من المضى قدماً والتمتع بحياتى”
حصلت “ميشيل” على شهادة القانون من جامعة “هارفارد” كما التحقت بجامعة “برنتستون” أيضاً لنتضم بذلك لقائمة زوجات رؤساء أمريكا الحاصلات على أكثر من شهادة عليا بالإضافة لـ “هيلارى كلينتون” و “لارا بوش”.
الوفد
