بالصور| تشقُّق أرضية كوبري 170
تسود حالة من الخوف لدى سكان قرى دميرة ومنشأة ناصر وكفر دميرة الجديد وميت زنقر القديمة والجديدة من خطر انهيار كوبري 170 الموجود على فرع نهر النيل- بحر بسنديلة، والذي يعد الرابط الرئيسي بين مئات الأفدنة الموجودة على شاطئي بحر بسنديلة وبين طريق ميت زنقر.
الأهالي أكدوا أن الكوبري على الرغم من أهميته الكبيرة، فإن يد الإهمال طالته ولم يتم عمل أي صيانة له منذ إنشائه في منتصف الخمسينيات من القرن الماضي في عهد الرئيس جمال عبد الناصر.
محمد ناصر، من أهالي قرية ميت زنقر القديمة، أكد أن الكوبري ظهرت به تشققات طولية وعرضية في قواعده والأساسات والمصاطب الرئيسية وأن التشققات امتدت إلى بلاطة الكوبري، مشيرًا إلى تساقط أجزاء كبيرة من الكوبري في المياه، وعلى الرغم من ذلك تستخدمه سيارات نقل المحاصيل والجرارات الزراعية وعربات الكارو.
وأضاف ناصر أن أقرب كوبري يبعد مسافة تصل إلى كيلومتر، ولذلك يضطر المزارعون وملاك الأراضي وتجار المحاصيل إلى استخدام الكوبري رغم خطورته، مشيرًا إلى أن الجميع يتشهد على روحه قبل عبور الكوبري.
وطالب محمود حمزة، أحد الأهالي، المسؤولين بوزارة الري وديوان عام محافظة الدقهلية بالتدخل السريع وإعادة بناء الكوبري قبل وقوع كارثة متوقع حدوثها في أي لحظة.
ومن جهته، أكد مصدر بمديرية الري بالدقهلية أن كوبري 170 على بحر بسنديلة مدرج بالفعل ضمن خطة التطوير بالمديرية، مشيرًا إلى أن توفير الاعتماد المالي اللازم لعملية الإزالة والإنشاء هو العائق الرئيسي، وسيتم البدء في العمل فور توفير الاعتمادات اللازمة.
التحرير
