اخبار عالمية

رئيس الكنيسة الكاثوليكية السريلانكية يرفض استخدام سيارة مضادة للرصاص

رفض رئيس الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا، اليوم الثلاثاء، عرضا من الحكومة باستخدام سيارة مضادة للرصاص ، وذلك بعد وقوع تفجيرات يوم الاحتفال بعيد الفصح استهدفت كنائس وفنادق وخلفت 253 قتيلا.

وقال الكاردينال مالكوم رانجيث للصحفيين: “لقد تم إرسال سيارة مضادة للرصاص لأستخدمها ، ولكنني رفضتها. أمن الشعب أهم من أمني”.

وأدى الكاردينال دورا رئيسيا في منع رد فعل محتمل ضد المسلمين في الدولة، حيث دعا إلى الهدوء بعد التفجيرات التي كان ضحاياها في المقام الأول من الكاثوليك في الكنائس، وأدان الكاردينال المسؤولين عن التفجيرات.

وقال أحد الوزراء اليوم الثلاثاء إن الحكومة عرضت أمنا إضافيا على قادة الكنيسة الكاثوليكية نظرا للاعتقاد بأنهم مهددون من جانب مسلحين إسلاميين.

وذكر الوزير راجيثا سيناراتنا: “تقول تقاريرها الاستخباراتية إن قادة الكنيسة الكاثوليية مهددون ، نظرا للمذبحة التي وقعت في أحد المساجد في نيوزيلندا في الآونة الأخيرة”.

وتقول كولومبو إن التفجيرات كانت انتقاما للهجوم الذي استهدف مسلمبن في اثنين من مساجد نيوزيلندا الشهر الماضي في مدينة كرايستشيرش.

وأشار الوزير إلى أنه من واجب الحكومة أن توفر الأمن حتى مع رفض ذلك من جانب من ترغب في تأمينهم.

وتم تعزيز إجراءات الأمن حول دور العبادة في إطار التدابير الأمنية المشددة في أعقاب التفجيرات.

وواصلت القوات المسلحة المدعومة من الشرطة عمليا البحث في عدة أجزاء في سريلانكا، ما أدى إلى المزيد من الاعتقالات والعثور على أشياء من بينها مركبات تم استخدامها في نقل المتفجرات.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى