الأخبار

الجنس عبر فيسبوك والشذوذ بين سائقي الميكروباص

 

122

 

 

حقائق مفزعة.. أرقام وإحصائيات رهيبة .. أبحاث تغوص في أدق أسرار حياة شبابنا تم عرضها خلال مؤتمر تعزيز البحوث والبرامج الخاصة بالصحة الإنجابية للشباب التى نظمها المجلس الدولى للسكان بالقاهرة برئاسة الدكتورة نهلة عبد التواب.

تناولت الندوة 13 بحثا علميا عن ممارسة الجنس عبر مواقع التواصل الاجتماعى والتحرش الجنسى والاغتصاب لذوى الحالات الخاصة والطرق الأربع لانتقال مرض نقص المناعة “الإيدز”.
أشار المؤتمر إلى أن 43 % من الفتيات و7% من الشباب فى سن ( 10 – 29 ) لم يتكلم أحد من الوالدين معهم عن مرحلة البلوغ، هذا فى الوقت الذى يتصور 60 % من الذكور و52 % من الأناث أن ختان الأناث ضرورة، كما أن 1% من الذكور و2% من الأناث هم فقط الذين يعرفون الأربع طرق لانتقال فيروس الإيدز. قالت  الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر أن ختان الإناث عادة تعرفها بلاد حوض النيل وهي مصر والسودان والنيجر ونيجريا والصومال وجيبوتي، ولم تعرفها مكة المكرمة.

وتحدثت الدكتورة مها ونيس عن ممارسة العلاقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي (موقع فيس بوك) ، وقالت إن أخطر ما في هذه الممارسة أن لا أحد ممن يقومون بها يرى أو يدرك أنها مشكلة. وشملت الدراسة 30 رجل وامرأة ما بين 18 – 29 عام بينهم متزوجين وغير متزوجين ، وقال أحد ممن شملتهم الدراسة إنه خجول جداً في الحياة العادية ولا يقدر على تكليف الزواج، لذا فلجأ إلى هذه الطريقة ، أما المتزوجين فقالوا إن الرتابة والروتين في العلاقة هو السبب الأساسي في دخولهم في علاقات على مواقع التواصل الاجتماعي. أما السيدات المتزوجات فذكرن أنهن يشعرن أنهن يقمن بخيانة أزواجهن ، لكن هذا هو البديل لأن الزوج لا يلبي لها احتياجاتها ، والأخطر الذي تحدث عنه المشاركون في الدراسة أن هذه الممارسة أصبحت لديهن بمثابة إدمان يصعب التخلص منه. وفي نهاية المؤتمر تحدثت الكاتبة والأديبة نوال مصطفى عن دور الإعلام في تحسين الصحة الإنجابية للشباب قائلة أن الصحافة كانت مضطرة في الفترة الماضية إلى الجنوح ناحية السياسة أكثر من أي شيء آخر من الحياة ، على الرغم من أهميتها لأنها جزء قوي جداً من المجتمع المصري ومستقبله. كما وجهت نظر القائمين على هذه القضايا الخطرة أن يلتفتوا إلى دور الإعلام في إيصال رسالتهم إلى كل المجتمع وليس للباحثين والمهتمين فقط ، لأن المعلومات والحقائق التي تحتويها هذه الأبحاث تهم كل مصري ومصرية.

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى