الأخبار

مسئولون أمريكيون: “السيسي” يستحق الدعم وجهوده لمحاربة التطرف غير عادية

أكد مسئولون أمريكيون أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للقاهرة، كانت موضع اهتمام كبير داخل الأوساط السياسية، وكتب كل من كريستيان ويتون المستشار الكبير في إدارات دونالد ترامب وجورج دبليو بوش وجويل روزنبرج المحلل والكاتب وجون مور رئيس مؤتمر القادة المسيحيين ومفوض في لجنة الولايات المتحدة للحرية الدينية الدولية مقالات خاصة بالزيارة على شبكة فوكس نيوز.

وقال المسئولون “لقد عدنا للتو من رحلة إلى مصر وقد دعمنا زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو للقاهرة ولقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي والقاء خطابه في الجامعة الأمريكية هناك، وتدرك إدارة “ترامب” أن السيسي صديق للولايات المتحدة ويجب معاملته على هذا النحو”.

وأضافوا “سافرنا إلى مصر لمشاهدة السيسى يفتتح أكبر كنيسة في الشرق الأوسط وهي كاتدرائية ميلاد المسيح، وفي اليوم نفسه، افتتح الرئيس المصري أحد أكبر مساجد المنطقة، مؤكدًا على ضرورة تشجيع المسلمين والمسيحيين على العيش معًا في سلام ووئام فحوالي 10 إلى 15 مليون شخص مسيحي من سكان مصر البالغ عددهم 100 مليون نسمة”.

وتابعوا “يستحق السيسى الصداقة والدعم من الولايات المتحدة لجهوده غير العادية لمحاربة التطرف وحماية الحرية الدينية وتعزيز التعايش السلمي بين الطوائف الدينية في مصر وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط الكبير، وكانت تصرفات “السيسي” على كل من هذه الجبهات الثلاث شجاعة وموضوعية وفعالة بشكل متزايد، ويجب على الشعب الأمريكي أن يفهم أنه في وقت كانت فيه مجموعة من المتشددين الخطرين يحكمون مصر، لدينا الآن صديق عظيم وحليف مخلص في مصر”.

وأشاروا إلى نقطة هامة من خطاب “بومبيو” والخاصة بالإخوان ومواصلتها دعم الإرهاب وتعزيز العداوة بين الأديان حيث أشاد وزير الخارجية الأمريكي بالتسامح الديني في مصر ووصفها بأنها أرض التسامح، مضيفين “وبصفته زعيم أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، يقوم السيسي برسم طريق نحو الحداثة والتسامح يعطي أملًا كبيرًا للأقليات الدينية في مصر، التي غالبًا ما كانت عرضة للتمييز وهجمات المتطرفين، وكانت فكرة بناء الكاتدرائية القبطية الأرثوذكسية هي في الواقع فكرة السيسي وهي واحدة من العديد من الإجراءات التي اتخذها الرئيس المصري لتعزيز فكرة التسامح الديني”.

وأوضح المسئولون أيضا أن خطاب “بومبيو” في القاهرة نقطة تحول أساسية وفاصلة للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه مصر والمنطقة، وكان خطابه يتضمن أكثر من رسالة لدول الشرق الأوسط والعالم وهو إشارة إلى أن إدارة ترامب قد بدأت بشكل كامل في تنفيذ السياسة الخارجية التي فاز “ترامب” بها في انتخابات عام 2016 وخاصة فيما يخص تهديد الإخوان وإيران ومكافحة الإرهاب.

 

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى