المنيا تختتم احتفالها بالذكري الأولي لعودة رفات شهداء ليبيا لوطنهم

اختتمت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بالمنيا، برئاسة مطرانها الأنبا بفنتيوس، احتفالاتها بالذكري الأولي لعودة رفات شهداء ليبيا لوطنهم مصر، والذين ذبحوا علي أيدي تنظيم داعش الإرهابي، وذلك بكنيسة شهداء الأيمان والوطن بقرية العور التي ينتمي لها عدد كبير من الشهداء العشرون .

وقال القمص داود ناشد، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، نحتفل بالذكري الأولي لوصول رفقات شهدائنا لمصر في 15 مايو العام الماضي، وانه لحدث جلل ان تصر مصر علي تسلم رفات الشهداء في المطار وبطائرات خاصة بهذا الشكل اللائق، ومن ثم يعودون لمصر ليكونوا سبب بركة لمصر كلها ،والاحتفالات كانت عبارة عن صلاة عشية والقداس الالهي الذي اقيم اليوم للذكري، وحضرته وفود من كل انحاء محافظات مصر .

تعد كنيسة الشهداء أول كنيسة في مصر تحمل اسم ” الإيمان والوطن” وهي في الوقت ذاته أول كنيسة يأمر بها رئيس من رؤساء مصر تقديراً لشجاعة وصمود أبناء مصر العشرون التي سالت دمائهم علي أرض غربتهم بليبيا قبل عامين علي أيدي تنظيم داعش الإرهابي معلنين صمودهم في إيمانهم القبطي و الانتماء لوطنهم مصر لآخر قطرة في دمائهم بشجاعة تحدث عنها العالم أجمع

كما تعد الكنيسة الأولي التي تتولي القوات المسلحة بنائها دون ان تتعرض لاعتداء أو تخريب كما حدث مع 69 مقر كنسي في أحداث عنف الإخوان المسلمون عام 2013 .

وكان جهاز الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة ، بدأ العمل بالكنيسة في أبريل 2015 ، أي بعد الواقعة الأليمة بشهرين فقط بأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي علي مساحة 1200 متر.

يذكر أن تنظيم “داعش” الإرهابي قام في الرابع عشر من فبراير من عام 2015، بالإعلان عن الفتك بعمال المنيا الأقباط المختطفين وعددهم 20 عاملا، وجاء الإعلان علي مرحلتين، الأول كان بوضع صورة لجزء من مياه البحر المتوسط يعلوها دماء مكتوبا عليها “قريبا رسالة موقعة بالدماء لأمة الصليب”.

 

وطنى