الأخبار

القرضاوي يقاطع مؤتمر حوار الأديان

 

 

40

أنطلقت أمس الثلاثاء، في الدوحة أعمال مؤتمر الدوحة العاشر لحوار الأديان تحت شعار “تجارب ناجحة فى حوار الأديان” لكن في ظل استمرار مقاطعة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الذي يعترض على الحضور اليهودي.

وينظم المؤتمر للسنة العاشرة بحضور 500 مشارك من 75 دولة يمثلون اتباع الديانات السماوية الثلاث.

ونقلت صحيفة العرب القطرية عن الشيخ القرضاوي قوله إنه “بعد الإعلان عن توسيع المؤتمر ليكون حوارًا إسلاميًا مسيحيًا يهوديًا، قررت ألا أشارك فيه حتى لا أجلس مع اليهود على منصة واحدة، ما دام اليهود يغتصبون فلسطين والمسجد الأقصى ويدمرون بيوت الله، وما دامت قضية فلسطين معلقة ولم تحل”.

وأوضح القرضاوي الذي كان شارك في الدورات الثلاث الاولى للمؤتمر أنه “ليس هناك ظلم أكثر من الذي فعله اليهود بأهلنا في فلسطين، حيث جاؤوا من أنحاء الأرض واخرجوا أهلها وشردوهم في الآفاق وبقروا بطون نسائهم” بحسب الصحيفة.

إلا أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يشارك في المؤتمر الحالي بواسطة أمينه العام الشيخ علي محي الدين القرة داغي. ويركز المؤتمر الذى افتتحه وزير العدل القطري حسن بن عبدالله الغانم خلال أيام انعقاده الثلاثة، على “أربعة محاور هي المحور الأكاديمي ومحور العدالة ومحور السلام وحل النزاعات ثم محور الثقافة ووسائل الأعلام” بحسب جدول الأعمال.

وأكد وزير العدل القطري في كلمته الافتتاحية على أنه “لم يعد هناك مكان في العالم للمجتمعات المغلقة ويتفق العلماء والحكماء في العالم على دعوات الحوار ورفض ثقافة الإلغاء والإقصاء” بحسب تعبيره.

وأشار المسؤول القطري الى مؤتمر الدوحة لحوار الأديان “يتميز هذا العام بأنه يقدم للعالم افضل التجارب التي يقوم بها المهتمون بالتعاون بين أتباع الأديان من أنشطة وبرامج ومشاريع بيئية واقتصادية وتربوية وإعلامية في مجال الحوار”.

كما أشار إلى الدورة العاشرة للمؤتمر ستقوم لأول مرة بتقديم “جائزة الدوحة العالمية في حوار الأديان” التي تمنح لافضل شخصية أو مشروع أو أنجاز في مجال حوار الأديان.

وتحتضن قطر مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان منذ مايو 2007 بعد توصية من مؤتمر الدوحة الخامس للحوار بين الأديان. وعقد المركز مؤتمرات ولقاءات وورش عمل بهدف تحقيق حوار مستمر بين أتباع الأديان المختلفة.

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى