أخبار مصر

الأثار: لأول مرة في التاريخ نصل لحجرة الدفن داخل هرم اللاهون

أعلنت وزارة الأثار، نجاح البعثة الأثرية العاملة في منطقة اللاهون، في إزالة الرديم من داخل وحول الهرم وتمهيد الطريق إلى حجرة الدفن داخله.

يذكر أن وزارة الأثار، أعلنت رسميًا افتتاح هرم اللاهون للزيارة وذلك بعد نجاح البعثة الأثرية الوصول لحجرة الدفن الخاصة بهذا الهرم، والتي نجحت أيضًا في اكتشاف عدد من القطع الأثرية.

وهرم اللاهون هو واحد من المعالم الأثرية بمحافظة الفيوم، وهو من الطوب اللبن، يكسوه الحجر الجيري، ويبلغ ارتفاعه 48 مترًا وطول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الضلع الجنوبي منه، يبعد عن مدينة الفيوم نحو 22 كيلو مترًا.

بناه الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشرة،، وكان مبنيًا فوق ربوة عالية ارتفاعها 12 مترًا، وقد استكشه العالم الإنجليزي وليم فلندرز بتري 1889م، وعثر بداخله على الصل الذهبي الوحيد الذي كان يوضع فوق التاج الملكي، وهو محفوظ بالمتحف المصري.

وتم الكشف في المنطقة عن مقبرة الأميرة “سات حتحور” بجوار الهرم، وكنوز هذه الأميرة محفوظة بالمتحف المصري.

كما تضم منطقة هرم اللاهون جبانة تقع على مقربة من الهرم، وتسمى بجبانة اللاهون، كما تضم مقبرة مهندس الهرم ويدعى إنبي، وفي الشمال 8 مصاطب كانت مقابر لأفراد الأسرة المالكة، من بينها مقبرة “سات حتحور”.

وكذلك تضم منطقة اللاهون مدينة عمال اللاهون وكانت تذعى أيونت وتقع حول هرم سنوسرت الثاني، وترجع أهميتها إلى أنها أقدم البلاد المصرية الواضحة المعالم.

ونفذت وزارة الأثار، حفائر في الهرم والموقع، وكشفت عن جبانة تم العثور فيها على مجموعة من المومياوات ترجع للدولة الحديثة، وأخرى للأسرة الثانية، ومجموعة من الأواني الفخارية، والتماثيل الخشبية، والبردي، وتم تنظيف الهرم من الداخل والدخول إلى حجرة دفن الملك سنوسرت الثاني، وهي مبطنة بالجرانيت الوردي والحجر الجيري، وبها تابوت الملك من الجرانيت الوردي.

الفجر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى