الأخبار

الاستخبارات التركية تنفى …….

 

128

 

نفت أجهزة الاستخبارات التركية تورطها فى قتل ثلاث ناشطات كرديات فى باريس قبل سنة، على أثر معلومات صحفية أشارت إلى محادثة بين القاتل المفترض واثنين من عناصرها.

وأعلنت المنظمة الوطنية للاستخبارات فى بيان نشرته الخميس الصحافة التركية “ليس لمنظمتنا أى صلة بعمليات قتل سكينة جانسيز وليلى سايليميز وفيدان دوغان. إلا أن تحقيقا داخليا قد بدأ يتعلق بادعاءات” الصحافة.

وقد نشر عددا من وسائل الإعلام التركية منها صحيفة راديكال على مواقعها الإلكترونية هذا الأسبوع التسجيل الصوتى لمحادثة بين رجل تم التعريف به على أنه عمر غوناى الذى يتهمه القضاء الفرنسى بقتل الناشطات الثلاث واثنين من عناصر المنظمة الوطنية للاستخبارات تحدثوا فيها عن أهداف محتملة للتمرد الكردى.

وأعربت المنظمة الوطنية للاستخبارات عن أسفها لأن “هذه المعلومات تشارك فى عملية ترمى إلى توجيه الاتهام إلى منظمتنا التى اضطلعت بدور مهم فى عملية السلام الكردية”.

وقد قتلت الناشطات الكرديات الثلاث فى التاسع من يناير 2013 فى مقر مركز الإعلام الكردى فى باريس، وبعد ثمانية أيام، اعتقلت الشرطة المواطن التركى عمر غوناى “30 عاما” الذى وجهت إليه تهمة “القيام بعمليات قتل على علاقة بمنظمة إرهابية”.

وقال مدعى باريس إن حزب العمال الكردستانى اختاره سائقا ومرافقا لسكينة جانسيز، ألا أن حزب العمال الكردستانى نفى أن يكون غوناى أحد أعضائه.

وطرحت فرضيات عدة لتفسير هذه الجريمة الثلاثية وهى تصفية حسابات فى إطار الحركة الكردية على صلة بمحادثات السلام بين حزب العمال الكردستانى وتركيا، وعملية لحركة “الذئاب الرمادية” التركية اليمينية المتطرفة أو خلاف شخصى.

وقد بدأت السلطات التركية فى خريف 2012 عبر المنظمة الوطنية للاستخبارات محادثات سلام مع الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستانى عبد الله اوجلان.

لكن هذه المفاوضات توقفت منذ أوقف حزب العمال الكردستانى فى سبتمبر الماضى سحب مقاتليه من تركيا، معتبرا أن الإصلاحات التى قامت بها أنقرة غير كافية.

 

اليوم السابع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى