الأخبار

مخاوف من اندلاع اشتباكات خطيرة بين روسيا وإيران وبريطانيا في الخليج

أعلنت روسيا وإيران تنظيم مناورات حربية مشتركة في الخليج وسط مخاوف من اشتباك خطير مع القوات البريطانية والأمريكية.
وقالت صحيفة “التايمز” البريطانية، إن البلدين كانا قد تعهدا بإجراء مناورات بحرية مشتركة بحلول نهاية العام، في الوقت الذي تستعد فيه بريطانيا للانضمام إلى المهمة البحرية الجديد بقيادة الولايات المتحدة، لحماية الشحن البحري الدولي في المنقطة.
وبدأ التوتر في الخليج يتصاعد أولًا بعد أن أعاد دونالد ترامب فرض العقوبات على إيران في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة النووية لتقييد برنامج طهران النووي.
بدأت الولايات المتحدة بعد ذلك الدعوة إلى بناء عسكري في الخليج ردًا على التهديدات الإيرانية، بعدما تم توجيه الاتهام إلى طهران في سلسلة من الهجمات التفجيرية على ناقلات النفط في الخليج، وفي الشهر الماضي، استولت على ناقلة بريطانية “ستينا إمبيرو” في مضيق هرمز.
كان ذلك ردًا على استيلاء بريطانيا على ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق والتي يُعتقد أنها تقوم بتهريب النفط إلى سوريا في انتهاك للعقوبات الأوروبية.
ألعاب الحرب
أشارت الصحيفة إلى ان التهديد المستمر للشحن البحري دفع بريطانيا إلى إرسال سفينتين حربيتين إلى الخليج، للانضمام إلى السفن الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي الأمس الثلاثاء إن إسرائيل ستشارك في “مهمة الأمن البحري” في الخليج.
وعلى الرغم من أن الحلفاء الأوروبيين لم ينضموا إلى تحالف رسمي تقوده الولايات المتحدة، أكدت الصين أمس أنها تدرس الاقتراح وقد ترسل مرافقين للسفن التجارية الصينية في حالة حدوث وضع غير آمن للغاية.
وفي طهران، حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن الشحن في الممر المائي الحرج لن يكون آمنًا حتى تتمكن ناقلات النفط الإيرانية من شق طرقها دون تأثر بالعقوبات.
وقال روحاني في خطاب متلفز: “السلام مع إيران هو أم السلام؛ والحرب مع إيران هي أم كل الحروب. المضيق مقابل المضيق،. لا يمكن أن يكون مضيق هرمز حر بالنسبة لك ومضيق جبل طارق ليس حرا بالنسبة لنا”.
ويوم الثلاثاء، كشف إيران النقاب عن 3 صواريخ جديدة دقيقة التوجيه، ويمكن إطلاق أحدها من طائرة.
تجري روسيا وإيران بالأساس تدريبات بحرية مشتركة في بحر قزوين، ومع ذلك، هذه هي المرة الأولى التي يقومون فيها بإجراء تدريبات حول مضيق هرمز.
ووصف وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي هذه الخطوة بأنها ‘”إنجاز مهم آخر للقوة والكرامة لجمهورية إيران”.
فيما وتسعى بريطانيا لتشكيل مهمة حماية بحرية بقيادة أوروبية لضمان النقل الآمن عبر مضيق هرمز. كما أنه من الممكن أن ترسل غواصة نووية وقوات مارينز ملكية لتعزيز دفاعاتها في الخليج.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى