الأخبار

مقتل ضابط وإصابة جنود في تفجير بالقاهرة

98

يكتنف الغموض مصير أكثر من 20 مصريا مسيحيا تم خطفهم في ليبيا، وذلك بعد أن قام تنظيم داعش بعرض صور لهم بملابس يعتقد أنها مخصصة لتنفيذ قرار بالإعدام.

يأتي ذلك في وقت قتل فيه ضابط وأصيب عدد من الجنود في انفجار عبوة ناسفة قرب قسم شرطة عين شمس بالقاهرة.

ونظمت وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين في القاهرة، لأسر أكثر من 20 مصريا مسيحيا اختطفوا في ليبيا ولا يزال مصيرهم غامضا.

وقالت الأسر إنها تنتظر منذ 50 يوما تدخلا حكوميا يحول دون قتل المختطفين، وذلك بعد مقتل عدد من المسيحيين في ليبيا على أيدي متطرفين في الفترة التي تلت سقوط حكم العقيد معمر القذافي.

وعلى الرغم من تحذيرات أطلقتها الخارجية المصرية داعية المواطنين إلى عدم السفر إلى ليبيا تحت أي ظرف، فإن توافد المصريين تواصل هربا من أزمة اقتصادية تعاني منها البلاد.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تعليمات إلى الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع أزمة المصريين في ليبيا، وطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ خطة إجلاء للمصريين الراغبين في العودة إلى الوطن.

فمصر التي طالبت المجتمع الدولي مرارا بالتدخل في ليبيا لإعادة بناء مؤسساته، تتواصل متاعبها الأمنية الداخلية أيضا، فما يسمى بتنظيم أجناد مصر، أعلن مسؤوليته عن تفجير عبوة ناسفة بأحد نقاط الارتكاز الأمني شرق القاهرة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

rt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى