الأخبار

اتهامات متبادلة.. تركيا تنفي شن هجوم كيماوي في سوريا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن بلاده لم تستخدم قط الأسلحة الكيماوية في عملياتها في #سوريا، وتتوخى أقصى درجات الحيطة في التعامل مع #المدنيين، وذلك بعدما اتهمت قوات كردية سورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان #أنقرة بشن هجوم بالغاز في #منطقة_عفرين السورية.

وأَضاف تشاووش أوغلو للصحفيين في مؤتمر ميونيخ للأمن “إنها مجرد قصة مختلقة. فتركيا لم تستخدم قط أي نوع من الأسلحة الكيماوية”.

ووصف الوزير التركي هذه التقارير بأنها دعاية تروج لها منظمات قريبة من حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمردا منذ 30 عاما في الأراضي التركية.

وأضاف أن تركيا تتوخى أقصى درجات الحرص لحماية المدنيين في العملية العسكرية، بينما تستخدم وحدات حماية الشعب المدنيين “دروعا بشرية” في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

أميركا تستبعد تورط تركيا

وكان #البيت_الأبيض قد استبعد بعد الشبهات التي حامت حول تركيا واتهامها باستخدام أسلحة كيمياوية في عفرين السورية الأمر، داعياً في الوقت عينه لحماية المدنيين.

واستبعد مسؤولون في البيت الأبيض بشدة استخدام القوات التركية للأسلحة الكيمياوية ضد الوحدات الكردية في عفرين.

بداية القصة

وكانت قوات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان اتهما أنقرة بشن هجوم بالغازات على قرية الشيخ حديد في محيط #عفرين.

وقالت وسائل إعلام كردية سورية، السبت، إن 6 مدنيين عانوا من صعوبات في التنفس عقب ما قالوا إنه هجوم بغاز سام شنته #تركيا على بلدة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد.

ونقلت وسائل الإعلام عن أطباء محليين في عفرين قولهم، إن المستشفى استقبل 6 حالات لأشخاص يعانون من ضيق في التنفس والقيء والطفح الجلدي. كما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان نفس الاتهامات التي أتت على لسان أطباء محليين.

وأفاد المرصد أن القوات التركية وفصائل متحالفة معها من المعارضة المسلحة أصابت القرية يوم الجمعة بقذائف، ونقل عن أطباء محليين أنه ظهرت عند المصابين أعراض مثل صعوبة في التنفس واتساع في حدقة العين والقيء والطفح الجلدي، مما يشير إلى أنه قد يكون هجوما بالغاز.

العربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى