الأخبار

إقرار الدستور لن يكون نهاية المطاف

164

 

 

اعتبر حسام مؤنس، المتحدث الرسمي للتيار الشعبي، أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية الجديدة، المقرر في 14 و15 من الشهر الحالي، ليس فقط أول استحقاق في خريطة الطريق منذ 30 يونيو، وإنما أيضًا من 25 يناير، حيث كان مطلب الثوار هو “الدستور أولاً”.

وقال مؤنس، في المؤتمر الذي نظّمه كل من التيار الشعبي والحزب الناصري بعنوان “مؤتمر دستور لكل المصريين”، في الأميرية: “نقول لهذا الدستور نعم، لأنه مشروع دستور متقدم جدًا مقارنة بما سبق، بما في ذلك دستور 71، ودستور الإخوان”، مؤكدًا أنه يضمن حقوق وحريات حقيقية للمصريين بدرجة متقدمة عن دستور 71، ويلزم الدولة بتوفير حقوق المصريين في الصحة والسكن وغيرها”، مشيرًا إلى أن هذه نقاط كافية لكي تجعل هذا الدستور يضع خطوة أولى على طريق ثورة 25 يناير و30 يونيو.

وأضاف مؤنس: “هذا ليس استفتاء على الدستور فقط، وإنما على شرعية 30 يونيو، وتأكيد أن الشعب المصري هو القائد والمعلم، فهو صانع الثورة والقرار وصاحب القرار في الاستفتاء المقبل”، مؤكدا في الوقت نفسه أنه إذا تم إقرار هذا الدستور، فلن يكون ذلك نهاية المطاف، لأن الدستور قد يكون مجرد حبر على ورق إذا لم تأتِ سلطة ملتزمة بهذا الدستور، وهو ما يفرض علينا العمل على الوصول بالثورة إلى السلطة”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى