الأخبار

بدء العمل بالتوقيت الصيفي

 

 

 

ينتظر مجلس إدارة الغرف التجارية، إعلان الحكومة بدء العمل بالتوقيت الصيفي الشهر المقبل، للتنسيق بشأن مواعيد فتح وإغلاق المحال التجارية، تفاديا لانقطاعات التيار الكهربي خلال تلك الفترة، وترشيدا للطاقة.

وقال محمد أبوالقاسم أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية، إن في ظل النقص الحالي للطاقة الكهربائية، لا بد أن يتم الموائمة بين مصالح الجميع للنهوض بالاقتصاد ككل، وحتى تتوافر الكهرباء للمواطنين وكافة القطاعات.

كما أكد ضرورة أن تكون المواعيد حسب النشاط السياحي بكل محافظة، مع مدَّ الموعد أيام العطلات والمواسم والإجازات والأوكازيون.

وتابع: “يجب التفرقة على حسب النشاط لتغلق أولا الورش، والأنشطة المقلقة للراحة، ثم المحلات التجارية القطاعي والجملة والمولات والصيدليات، مع إحياء نظام الصيدليات الليلية بكل حي، ثم في وقت متأخر البقالين والمخابز مع مدَّ المواعيد في المواسم السياحية والإجازات، على أن تستثنى الفنادق المطاعم، والمقاهي، والكافتيريات، والكازينوهات، التي لا تقيد بمواعيد حتى لا تتأثر السياحة”.

أشار إلى أن ضبط الأسواق والمواعيد فرصة كبيرة لتنظيم التجارة وضبطها، والقضاء على العشوائية وحالة الفوضى التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت تهدد المحلات والشركات المرخصة.

في سياق آخر، قال أبوالقاسم، إن الغرف التجارية أعدت مذكرة تقييمية لمعارض “أهلاً رمضان”، في كافة المحافظات تضمنت رضاء أكثر من 85% من المواطنين على السلع المعروضة في المعارض، والإقبال على شرائها، لافتا إلى أن أهم السلبيات هي الإجراءات التنظيمية لإقامة المعارض التي أقامتها الغرف التجارية، والتي كانت على عجالة من التنظيم ما أصابها العشوائية واقتصار المعارض على المدن الكبرى دون القرى والنجوع الأشد احتياجا.

ولفت إلى أن الإيجابيات، تضمنت اختيار السلع التي تحتاجها المحافظات المختلفة، وأنماط المستهلكين بها مع الالتزام بالأسعار.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى