هل يخططان لمؤامرة جديدة؟.. صورة تجمع بين الإخواني سامي كمال والهارب محمد علي

لم تكل أو تمل جماعة الإخوان الإرهابية، يوما تلو الآخر، عن مواصلة أعمالها العدائية، ومخططاتها التخريبية التي تستهدف مصر، وتقف لها أجهزة الدولة بالمرصاد، ولكن كل تلك المؤامرات تتحطم على صخرة وعي المصريين.

وعلى مدار الساعات الماضية، نشر الإخواني الهارب، سامي كمال الدين، صورة له على تويتر، خلال لقائه المقاول الهارب محمد علي.

صورة الإخواني الهارب سامي كمال مع المقاول الهارب إلى إسبانيا، محمد علي، تكشف عن طبيعة العلاقة بين الجماعة الإرهابية وعناصرها المكلفة بتنفيذ مخططاتها، وهو ما جعل الصورة التي نشرها الأول تحظى بتفاعل كبير من رواد تويتر، ومنها من علَّق عليها: «أيوه كده.. بانوا على طبيعتكم بانوا».

والمتابع لتاريخ الهارب سامى كمال الدين يجده يجد أنه مزور وسارق، فقد سبق تورطه فى فضائح مهنية، بداية من تعيينه في الأهرام مجاملة لوالد زوجته، وبعدها عمل بمجلة نصف الدنيا، لكنه سرق موضوعًا صحفيًا، وباعه إلى صحيفة الدوحة القطرية، وتم فصله من المجلة عقب هذه الفضيحة، وبهذا يكون قد خالف كل القواعد المهنية التى تحدث عنها في كتابه المزعوم.

وبعد ثورة 30 يونيو، هرب “سامى كمال الدين” مع قيادات الجماعة الإرهابية، إلى تركيا، وأنتج له أيمن نور، برنامجي “الحرام” و”فى المليان”، فى قناة الشرق، وكان يحرض من خلالهما على مصر وقوات الأمن كغيره من مذيعى القناة الإخوانية، وعلى مدار 4 سنوات عمل فى تلك القناة، ظل خلالها يهاجم مصر وشعبها، ولم يترك إعلاميًا فيها إلا واتهمه بالفساد وعدم المهنية، وها هو الآن يظل فى الأرض حيرانا بعد “طرده” من القناة الموالية للجماعة الإرهابية.

وبجانب سامي كمال الدين، تظهر الصورة المقاول الهارب محمد علي، والذي تحالف مع جماعة الإخوان الإرهابية، لتنفيذ مخططات عدائية ضد مصر، لكن الشعب أدركها، والتي من بينها حملات التشويه ونشر الأكاذيب والشائعات التي يمارسها بين الحين والآخر من الخارج.

صدى البلد