الأخبار

بالصور| آخر ما كتبته ندى سلامة

12

“ندى سلامة” عازفة الناي الماهرة، التي جذبت قلوب الناس لها ولعزفها حتى صار لها الكثير من المعجبين، ورغم أن جماهيرها تصفها بأنها “مصدر للبهجة والأمل”، فوجئ الجميع بخبر انتحارها.

محبو “ندى” يتابعون صفحتها وكتباتها دائما، ويحرصون على حضور حفلاتها، فهي مصدر السعادة والبهجة بالنسبة لهم، صدمهم خبر وفاتها، ولم يستطيعوا تحديد السر وراء موتها، هل هو انتحار أم غيره، فخبر وفاتها أصابهم بالدهشة.

يبدو من منشورات عازفة الناي الشهيرة، على “فيس بوك”، أنها لم تكن بحال جيدة، لكن لا أحد يعلم إذا من الممكن أن تكون حالتها هذه هي ما أدت بها إلى الانتحار.

كانت آخر تدوينات ندى على “الفيس بوك”، فى الخامس من الشهر الجاري: “نحاط بما فعلت أنفسنا ونرضى باللاشيء بالموت في أي مكان وفي أي وقت فنشنق رغبتنا الأخيرة في الحياة.. الخوف قواد فلا تخاف، والحب من شيم الكرام فكن كريم”.

وفى مايو الماضي كتبت “اشنق رغبتك الأخيرة بالحياة”، كما قامت بتغيير صورتها الشخصية معلقة عليها: “الأموات لا يخافون”.

وأيضا فى نفس الشهر كتبت “قفي بجوار قبري وقولي يامن كنت منى وكنت منك”، وأضافت إلى منشوراتها ما يؤكد نيتها فى الانتحار قائلة: “يوم الثلاثاء مناسب جدا للانتحار”.

لم تشهد الأيام القليلة الماضية حديثها عن الموت، إنما بدأت هذه الحالة منذ أشهر، حيث استأنست فى الخامس والعشرين من أبريل بالآية القرآنية الكريمة: “ياليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا”، كما كتبت أيضا “ماتجرب تموت”.

كما كتبت على فيسبوك فى السادس من مارس الماضي “نكره الموت لكننا كثير النعاس، أما الألم فهو الدليل على بقانا أصحاء

إحذر!عندما لا تشعر بالألم

إحذر! عندما لا تشكو من علل

ارضى بجسد عاجز ما دام الصبا على مقربة منك”.

خبر انتحارها أعاد للأذهان خبر انتحار زينب المهدي، السنة الماضية، فى ظروف غامضة، بعضهم أرجعها لاتجاهات سياسية، والبعض الآخر أعادها لأسباب نفسية تمر بها لا علاقة لها بأحوال البلاد.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى