اقتصاد

البورصة تهوي.. والريال يتراجع بصورة غير مسبوقة

 

 

قالت مجموعة “الدوحة للتأمين”، إنها تدرس مد نشاطها للاكتتاب فى مجال إعادة التأمين خارج قطر، بعد تفاقم خسائر القطاع التأمينى.

ووفق بيان المجموعة القطرية، الذى نشرته وسائل إعلام قطرية، فإن الإدارة تقوم حالياً بدراسة الاكتتابات لعرضها على البنك المركزى القطرى والجهات الرقابية الأخرى المعنية لاستخراج الموافقات اللازمة بشأنها.

و”الدوحة للتأمين” شركة مساهمة قطرية تأسست فى أكتوبر عام 1999، وتعمل الشركة بمجال التأمين وإعادة التأمين، وتمتلك عدة أفرع فى قطر.

وهبط ربح مجموعة الدوحة للتأمين فى الربع الثالث من العام الجارى بنسبة 91.9% على أساس سنوي، فيما تراجع صافى ربح شركة قطر للتأمين خلال الربع الثانى من العام الجارى بنسبة 27.4% على أساس سنوي.

( فى الوقت نفسه تكبدت البورصة القطرية منذ بداية 2017 خسائر فادحة،و عمّق من هذه الخسائر تراجع الريال، تحت وطأة العزلة التى تعانيها الدوحة، منذ مطلع يونيو الماضى، وخسرت البورصة نحو 26% منذ بداية العام، بالتوازى مع تراجع حاد في المعروض من الدولار، لتهبط البورصة فى ختام تعاملات الأسبوع إلى أدنى مستوى فى ست سنوات، وشهدت البورصة أداء سلبياً خلال نوفمبر للشهر الرابع على التوالى، تزامناً مع تحقيق خسائر سوقية بقيمة 25.9 مليار ريال.

(وهبط المؤشر العام 5.52% ليصل إلى النقطة 7714.26، مقابل مستويات إغلاقه فى أكتوبر السابق عند 8165.06 نقطة، وبلغت القيمة السوقية للأسهم المتداولة بنهاية نوفمبر 418.2 مليار ريال، بتراجع 5.8% عن مستويات أكتوبر السابق عند 444.1 مليار ريال.

ولم تفلح محاولات مصرف قطر المركزى فى تهدئة مخاوف المستثمرين والشركات الأجنبية فى البورصة، الراغبين فى تحويل أموالهم بالريال إلى العملات الأخرى، للحصول على تلك العملات بالسعر الرسمي المعلن، طالما استمرت إدارة مؤشرات” إم إس سى آى”، فى استخدام أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى المعتمدة داخل قطر، فى تقييم الشركات القطرية المدرجة بمؤشرها للأسواق الناشئة.

(وبدأ القطاع المصرفى القطرى يشعر بحدة الأزمة، خاصة بعد سحب مستثمرين خليجيين ودائعهم من قطر، وتراجع السيولة، وارتفاع تكلفة الحصول على التمويل، بعد تخفيض التصنيف الائتماني للقطاع المصرفى القطرى، وسعت المصارف القطرية إلى الحصول على التمويل، بعد أن دعاها «المركزى القطرى» إلى طرق باب الأسواق الخارجية، بدلاً من الاعتماد بشكل رئيسى على الدعم الحكومى، وأدت المقاطعة الرباعية إلى تقليص حجم المعاملات المصرفية من المصارف العالمية مع مثيلاتها القطرية، وهو ما أدى إلى تقلبات فى سعر صرف الريال، مقارنة بالعملات الأخرى.

 

 

 

 

 

الوفد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى