«دلجا».. خرج الإرهابيون فدخلت الفرحة

 

 

 

انتشرت مظاهر العيد فى قرية دلجا، بعد أن قضى أهلها عيد الفطر الماضى فى ظل سيطرة الإرهابيين على القرية التى حولوها إلى حصن مسلح، قبل أن تتدخل قوات الأمن، لاقتحامها وتطهيرها من الإرهابيين.

وجاء العيد مختلفاً على الرغم من الأزمة التى عاشها أهل القرية على مدار أسابيع، فالانتشار الأمنى سمح لمن يرغب فى مساعدة الأهالى فى الوصول إلى القرية مع دخول العيد وفصل الشتاء، ليقدموا لأهلها ملابس جديدة، وبطاطين، وأدوات مدرسية، ولعب أطفال. يقول طارق العوضى، أحد منسقى حملة مساعدات دلجا، إن التبرعات كلها عينية من مواطنين غير معروفين، جمعت بواسطة الحزب المصرى الديمقراطى، وأضاف: «دى حملة اجتماعية ملهاش دعوة بالسياسة، أرسلنا المساعدات إلى كنيسة دلجا لتوزيعها على الأسر المحتاجة بمناسبة العيد، والشتاء، ليعرف الإخوان إن مفيش مسلم ومسيحى فى وقت الأزمة». القرية الصعيدية المطلة على رمال الصحراء الغربية ظلت مغمورة حتى سقطت رهينة حصار الإخوان.

 

الوطن