أخبار مصر

التشكيل الوزارى الجديد.. التأمين الصحي الشامل كلمة السر في بقاء هالة زايد بمنصبها

اسباب متعددة ساعدت علي بقاء الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ولم يتم تغييرها في التعديل الوزاري الجديد منها وجود ملفات صحية مهمة مازالت مفتوحة لم تنته ولا يسمح الوقت بوجود وزير جديد يدرس تلك الملفات من أول وجديد.

 

وعلي الرغم من وجود انتقادات واسعة خلال الفترة الأخيرة للوزيرة من الوسط الطبي إلا أن عملها في المبادرات الصحية وتطبيق قانون التأمين الصحي الشامل كان شفيعا لها في الابقاء عليها.

من اهم الملفات الموجودة علي طاولة وزيرة الصحة انتهاء تطبيق مشروع قانون التأمين الصحي الشامل في مصر في مرحلته الاولي ضمن المحافظات الخمس وهي: “الإسماعيلية والسويس والأقصر وأسوان وجنوب سيناء” بعد تطبيقه في محافظة بورسعيد وحاليا في مراحل تطوير المنشات الطبية بها سواء المستشفيات أو وحدات طب الأسرة وتسجيل بيانات  المواطنين بها.

ثاني الملفات الهامة هي استكمال تنفيذ المبادرات الصحية برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي التي وجه بتنفيذها خاصة في الامراض التي يعاني منها المصريين ومنتشرة بصورة كبيرة منها القضاء علي المرض اللعين فيروس سي الذي يصيب ملايين من اكباد المصريين يودي الي وفاتهم فطرحت الحملة للكشف علي جميع المصريين المستهدفين بالاصابة ونزلت الحملات للشوارع والميادين في كل المخافظات ونجحت في فحص أكثر من 56 مليون مصري ومازالت نقاط الفحص مستمرة في عدد من وحدات الصحة للكشف علي من فاته اجراء الفحص فضلا عن علاج المكتشف اصابتهم بالمجان من خلال مراكز الكبد.

وثالثا حملة “جيل بكرة يكبر بصحة” والتي استهدفت تلاميذ المدارس بجميع المراحل التعليمية بكل المحافظات حيث تم اجراء فحص فيروس سي لطلبة المرحلة الاعدادية والثانوية وكذلك طلبة المدارس الابتدائية تم فحصهم ضد الأمراض الأكثر انتشارا في ذلك العمر وهي الانيميا والتقزم والسمنة حيث نجحت في فحص 12 مليون تلميذ بالمدارس وتوفير العلاج اللازم في عيادات ومستشفيات التأمين الصحي فيما تم بث إعلانات لها علي الفضائيات لتعريف الاهالي بها.

وكذلك بعد فحص جميع المصريين طرحت مبادرة علاج جميع اللاجئين علي ارض مصر لمنع نقل اي عدوي لنا وفحصهم  حيث خصصت وزارة الصحة لهم  309 نقطة فحص موزعة علي محافظات الجمهورية تستهدف الاجانب وجميع ضيوف مصر من عمر 12 إلى 18 عاما وبالنسبة للكبار من عمر 18 دون حد أقصي للسن.

أبناء القارة السمراء كان لهم نصيب من المبادرات الصحية من خلال طرح مبادرة لعلاج مليون افريقي مصاب بفيروس سي وارسال فرق طبية من الاطباء المصريين لتعليمهم وتدريبهم وتوفير العلاج اللازم لهم.

ونجحت الحملة فى فحص 22.240 مواطنا من فيروس سى فى 3 دول إفريقية تشمل “تشاد – جنوب السودان – اريتريا”، منذ انطلاق المبادرة وتهدف لنقل تجربة مصر في المبادرة الرئاسية “100 مليون صحة” للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير الساري إلى الدول الأفريقية كما تستهدف حتى نهاية العام الجارى 5 دول إفريقية جديدة لتطبيق المبادرة الرئاسية بها، لافتًا إلى أن الدول المستهدفة تشمل؛ “إريتريا – السودان – كينيا – أوغندا – تنزانيا – بوركينا فاسو”.

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى