تسليط الضوء على التصريحات المصرية
ركزت وسائل الإعلام العالمية، الضوء على التصريحات المصرية حول احتجاجات “ميزوري” الأمريكية.
إذ أشارت شبكة “سي إن إن” الأمريكية إلى رد واشنطن على الانتقادات التي وجهتها القاهرة إليها على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها ضاحية فيرجسون بولاية ميزوري، مؤكدة أن الولايات المتحدة تعالج مشاكلها بنزاهة وشفافية.
ونقلت “سي إن إن” عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ردها عن سؤال حول الانتقادات التي وجهتها القاهرة وطهران وموسكو وبكين إلى واشنطن قائلة:”عندما تكون لدينا مشاكل وقضايا في هذا البلد، فنحن نعالجها بنزاهة وشفافية، ولست هنا بصدد الردّ على تلك الدول، ولكننا هنا في الولايات المتحدة سنضع سجلنا الذي يؤكد مواجهتنا لمشاكلنا بشفافية وانفتاح ونزاهة ضد سجل أي دولة أخرى في العالم”.
ومن جانبها، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مصر اتخذت خطوة وصفتها بـ”غير المألوفة” في مطالبتها للإدارة الأمريكية بضبط النفس و احترام حق التظاهر، على خلفية الاحتجاجات والمظاهرات المتصاعدة بمدينة فيرجسون بولاية ميزوري الأمريكية، والتي أسفرت عن مقتل الشاب مايكل براون، بأيدي قوات الشرطة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر ظهرت ندًا للولايات المتحدة الأمريكية، إذ أن الاحتجاجات في ميزوري دفعتها لاستخدام نفس العبارات التي سبق أن استخدمتها الإدارة الأمريكية في تحذيرها للحكومة المصرية وهي تتعامل العام الماضي مع احتجاجات الإخوان.
كما زعمت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن أحداث فيرجسون بولاية ميزوري تحولت إلى فرصة انتهزتها كل من: مصر وروسيا وإيران؛ لإدانة الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أن تصريحات المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، السفير بدر عبدالعاطي، والذي دعا الإدارة الأمريكية لضبط النفس وشدد على ضرورة التعامل مع الاحتجاجات طبقًا للمعايير الدولية والأمريكية، موضحة أن تصريح الخارجية المصرية يأتي بعد أيام من الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة.
الوطن
