اخبار عالمية

استمرار عمليات الاعتقال في تركيا بحجة نشر «أخبار مستفزة» حول كورونا

أعلنت وزارة الداخلية التركية، أمس الأول، توقيف 64 شخصا إثر نشرهم منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بفيروس كورونا المستجد، وذلك في آخر حملاتها القمعية.

وقالت وزارة الداخلية التركية عبر موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “وجدنا 242 شخصا يشتبه بأنهم نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات مستفزة ولا أساس لها تتعلق بفيروس كورونا، وتم توقيف 64 شخصا”، وفقا لموقع “تي 24” الإخباري التركي.

ودون إعطاء المزيد من التفاصيل، قالت الوزارة إن العمل مستمر لتوقيف آخرين.

وبب “24” فإن ناشطون على وسائل التواصل بتركيا استنكروا حملات قمع الداخلية، حيث أنها صارت تعتبر ابداء الرأي بصدد الفيروس ومجرد التساؤل حول الاحصائيات المعلنة لعدد الضحايا المصابين والمدن أو التساؤل حول الأماكن التي يعيشون فيها او التساؤل حول الاجراءات المتخذة، كل ذلك سوف تكون نتيجته الاتهام بالتضليل ونشر الدعاية المضللة وصولا الى الانتماء لحركة فتح الله جولن المتهم بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في عام 2016.

ونفى زير الداخلية التركي سليمان صويلو، نية أنقرة إعلان حظر التجوال في عموم تركيا ضمن تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وشدد على أن غالبية تلك المزاعم عن إعلان حظر التجوال تصدر عن جهات تابعة لمنظمة جولن في الولايات المتحدة وألمانيا.

والأسبوع الماضي قالت وزارة الداخلية إنها رصدت 93 شخصا كتبوا منشورات تدعي انها لا أساس لها من الصحة ومستفزة على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفشي فيروس كورونا المستجد واعتقلت 19 شخصا منهم.

وأفاد بيان وزارة الداخلية بوجود منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تستهدف مسؤولين وتنشر الفزع والخوف بالإشارة إلى أن الفيروس انتشر على نطاق واسع في تركيا وأن المسؤولين لم يتخذوا إجراءات كافية.

وأكدت تركيا حتى الآن 4 حالات وفاة ناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بينما سجلت 359 إصابة.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى