الأخبار

خبراء: ما أعلنه «داعش» عن أسقاط الطائرة الروسية

 

 

114

قال خبراء مفرقعات اليوم (الخميس)، أن ما أعلنه تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) عن إسقاط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء في مصر الشهر الماضي بعبوة مشروب غازي، حسب ما نشرت مجلة تابعة للتنظيم المتشدد، أمر ممكن، وإن ذلك يعتمد على المكان الذي وضعت فيه وشدة المواد المتفجرة داخلها.

ونشرت مجلة «دابق» أمس صورة قالت إنها لقنبلة بدائية الصنع أسقطت الطائرة الروسية، ما أسفر عن مقتل كل من كان عليها وعددهم 224 شخصاً. وظهر في الصورة علبة معدنية لمشروب غازي وبجوارها ما يبدو أنه جهاز تفجير ومفتاح.

وذكر خبراء المفرقعات أن «خط الوقود وقمرة القيادة وأي مكان قريب من جسم الطائرة يعتبر من الأماكن الحساسة للانفجارات في الطائرة».

ولفت استاذ الكيمياء المتخصص في المفرقعات في جامعة «رود أيلاند» جيمي أوكسلي أن «المكان الذي توضع فيه العبوة هو المهم».

وربط أوكسلي وخبراء آخرون بين هذه الافتراضية وقيام ليبيين بتفجير طائرة تابعة إلى شركة «بان أميركان» في الرحلة رقم 103 فوق بلدة لوكربي الأسكتلندية في العام 1988.

وأظهر التحقيق أن متفجرات موضوعة داخل جهاز تسجيل في حقيبة في المنطقة المخصصة للأمتعة أحدثت فجوة قطرها 50 سنتيمتراً في جسم الطائرة، وأن انخفاضاً مفاجئاً في ضغط الهواء أدى إلى انشطار الطائرة وهي في الهواء.

وأضافت مجلة «دابق» في تقريرها أمس «ظن الصليبيون المنقسمون في الشرق والغرب أنهم في مأمن في الطائرات، بينما كانوا يقصفون بجبن مسلمي الخلافة. ولذا تم الانتقام من أولئك الذين شعروا بالأمان في قمرات القيادة».

ونشرت صورة قالت إنها تضمنت جوازات سفر تخص ضحايا من المسافرين الروس «حصل عليها المجاهدون». ولم يتسن على الفور التحقق من صحة الصورتين.

 

وصرح تنظيم «داعش» أنه «هرب القنبلة إلى الطائرة الروسية بعدما وجد ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، حيث أقلعت الطائرة وهي من طراز إيرباص ايه 321».

وأضاف أنه «خطط في البداية لإسقاط طائرة تابعة إلى دولة تشارك في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لشن غارات جوية في سورية والعراق، لكنه غير الهدف بعدما بدأت روسيا الضربات في سورية».

وقالت المجلة «تم تهريب قنبلة إلى الطائرة، ما أسفر عن مقتل 219 روسيا وخمسة صليبيين آخرين بعد شهر واحد فقط من قرار روسيا الطائش».

 

 

 

 

الحياة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى