اخبار عالمية

دائرة العدوى بفيروس كوفيد-19 تتوسع بسرعة في الولايات المتحدة وحصيلة الوفيات في أوروبا تتجاوز الصين

AP

أودى وباء كوفيد-19 بما لا يقل عن 21306 شخصا في العالم، بحسب آخر إحصاء يستند الى مصادر رسمية الخميس، فيما بلغ عدد الحالات المصابة بالفيروس 4714783 في 182 بلدا ومنطقة منذ بدء انتشار الوباء في ديسمبر/ كانون الأول الماضي. كما كشفت الأرقام الرسمية عن شفاء 114858 حالة.

والدول الأكثر تضررا من الوباء بعد إيطاليا هي إسبانيا والصين وايران وفرنسا.

إسبانيا

تخطى عدد الوفيات في إسبانيا جراء كورونا المستجد عتبة الأربعة آلاف حالة ليبلغ 4088 مع تسجيل 655 وفاة إضافية خلال 24 ساعة، كما أكدت وزارة الصحة في بيان الخميس. وسجلت 56188 إصابة مؤكدة بالفيروس. وارتفع العدد بنسبة 19% بين الأربعاء والخميس مقابل 27% بين الثلاثاء والأربعاء. وتسجل إسبانيا أكبر عدد وفيات بالفيروس بعد إيطاليا. وفي منطقة مدريد وحدها ثمة 2090 وفاة، ما يعادل نصف الوفيات في البلاد، تليها كاتالونيا ب672 وفاة.

أ ب
إجراءات الوقاية من فيروس كوفيد-19 في أفغانستانأ بRahmat Gul

الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد الوفيات

أظهرت حصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز أنّ عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ في الولايات المتحدة بلغ 1031 وفاة بينما بلغ عدد الذين ثبتت مخبرياً إصابتهم بالوباء في هذا البلد 68527 شخصاً. وقبل ساعات فقط كان عدد الوفيات في الولايات المتحدة يبلغ 827 وفاة، بحسب حصيلة سابقة نشرها المصدر نفسه.

وأصبحت الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة في العالم بعد الصين وإيطاليا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الوباء. وممّا لا شكّ فيه أنّ العدد الحقيقي للمصابين بالفيروس في الولايات المتحدة هو أكبر من الحصيلة المعلنة والسبب في ذلك هو أنّ ليس كل المصابين بالمرض يخضعون للفحص المخبري لإثبات إصابتهم، وبالتالي فإنّ حصيلة الوفيات المسجّلة قد تكون هي بدورها دون الحصيلة الفعلية.

وتتصدّر نيويورك قائمة الولايات الأكثر تضرّراً بالوباء إذ سجّلت وفاة 280 شخصاً بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في وسط الصين في أواخر العام الماضي. ويبلغ عدد سكان الولايات المتحدة 327 مليون نسمة وقد حذّر تقرير أحيل إلى الكونغرس هذا الشهر من أنّ الفيروس قد يصيب في نهاية المطاف ما بين 70 إلى 150 مليوناً منهم.

الفرع الأوروبي من منظمة الصحة العالمية

اعتبر مدير الفرع الأوروبي في منظمة الصحة العالمية الخميس أن هناك “مؤشرات مشجعة” لتباطؤ في تفشي فيروس كورونا المستجد في أوروبا رغم خطورة الوضع الحالي. وقال هانس كلوغي خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو من كوبنهاغن “رغم أن الوضع لا يزال مقلقاً جداً، لكننا بدأنا نرى مؤشرات مشجعة”، مضيفاً أن إيطاليا “بدأت تشهد معدل ارتفاع (بالإصابات) أقل بقليل (من السابق) رغم أنه لا يزال مبكراً القول إن الوباء بلغ ذروته في البلاد”.

الفلبين

توفي تسعة أطباء في الفلبين نتيجة إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بحسب ما أعلن الخميس مسؤول المجلس الوطني لنقابة الأطباء، في وقت تمتلىء المستشفيات بالمرضى وتعاني الطواقم الطبية من نقص في تجهيزات الحماية.

ويثير هذا الخبر خشية من أزمة صحية أكثر خطورة من الحصيلة التي أصدرتها السلطات حول حالات كوفيد-19، وتشير الى وفاة 38 شخصا. وبدأ 55 مليون شخص في لوزون، أكبر جزيرة في البلاد تضم أيضا العاصمة مانيلا، الأسبوع الثاني من الحجر الهادف إلى احتواء المرض. وقال المجلس النقابي للأطباء في البلاد الخميس بعد إعلانه الوفاة الخامسة، إن الممرضين والأطباء يعانون من نقص في وسائل الحماية.

وقال نائب رئيس المجلس بينيتو أتينزا لوكالة فرانس برس “لو كان الأمر بيدي، لأجريت أولا فحوصات للذين هم على صلة مباشرة مع المرضى، على أن أجدد الفحص بعد سبعة أيام. الأطباء يمكن أن يكونوا من حاملي الفيروس”.

وأعلنت ثلاثة مستشفيات في مانيلا الأربعاء أنها لم تعد قادرة على استقبال أشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد. وأشارت الى أن المئات من الطواقم الطبية موجودون اليوم في الحجر الطبي لمدة 14 يوما بعد أن تعرضوا لأوضاع يمكن أن تتسبب لهم بالإصابة. وأعلن الأربعاء عن تسجيل حوالى ألفي حالة تبين أن فحوصاتهم إيجابية في الفيليبين حيث يتم إجراء الفحوصات للأشخاص الذين يعانون من وضع صحي هش أو المتقدمين في السن، كما للذين لديهم أعراض خطرة، وللنساء الحوامل.

إيران

أعلنت إيران الخميس عن تسجيل 157 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الرسمية إلى 2234 في هذا البلد الذي يعد من بين الأكثر تضرراً في العالم بالوباء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي إن 2389 حالة إصابة إضافية قد سجلت خلال 24 ساعة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 29406 حالات.

العراق

أعلنت السلطات العراقية الخميس تمديد حظر التجول في عموم محافظات البلاد حتى الحادي عشر من نيسان/أبريل المقبل، بعد وفاة 29 شخصاً جراء وباء كوفيد-19، وتواصل ارتفاع أعداد المصابين به. وكانت السلطات العراقية أعلنت يوم الأحد فرض حظر للتجول في عموم محافظات البلاد التي تمتلك نظاماً صحياً متهالكاً.

وأعلنت وزارة الصحة أن عدد المصابين بالفيروس بلغ حتى الآن نحو 350 شخصاً. لكن هذه الأرقام قد تكون أقل من الإصابات الموجودة الفعلية إذ إنّ أقل من ألفي شخص من أصل 40 مليوناً خضعوا للفحص في أنحاء العراق، المجاور لإيران التي حصد فيها الفيروس أرواح أكثر من ألفي شخص.

وتتخذ السلطات العراقية إجراءات مشددة بهدف منع انتشار الوباء خصوصا في العتبات المقدسة لدى الشيعة، لا سيما في ظل المخاوف من النقص المزمن في المعدات الطبية والأدوية والمستشفيات.

وتصادف الذكرى الشعبانية أي ذكرى ولادة الإمام المهدي لدى الشيعة في الثامن من نيسان/أبريل. ويثير ذلك مخاوف من التجمعات رغم الدعوات إلى التزام البيوت. وأعلن المرجع الديني الشيعي الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني، وقف إقامة صلوات الجماعة في المساجد والالتزام بمنع التجمعات، معتبراً أن الحرب على فيروس كورونا “واجب كفائي”. لكن ذلك لم يثن كثيرين، خصوصاً أن رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا أنصاره إلى إحياء زيارة الإمام الكاظم الأسبوع الماضي.

وسعياً لتجنّب تفشي المرض، سيّرت القوات الأمنية العراقية دوريات على طول الحدود مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمنع العبور غير الشرعي بين البلدين اللذين أغلقا الحدود بينهما رسمياً منذ شهر. ولا تزال المدارس والجامعات وكافة مطارات البلاد مغلقة.

الصين

لم تسجل الصين الخميس أي حالة إصابة محلية بفيروس كورونا المستجد، لكن السلطات الصحية سجلت 67 حالة مستوردة إضافية. وأحصت كذلك ست وفيات بينها خمس في مدينة ووهان التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، بحسب الحصيلة الرسمية.

وتجهد الصين التي انتشر فيها الفيروس منذ كانون الأول/ديسمبر على تفادي عودة وباء كوفيد 19 إلى أراضيها من الخارج. وتفرض لذلك الحجر 14 يوماً على كل الوافدين إليها.

وفي العاصمة بكين، يتم الحجر في أماكن تحددها السلطات وعلى حساب الوافدين الجدد إلى البلاد. وبالإجمال، سجلت 541 حالة إصابة وصفتها السلطات بـ”المستوردة”، وفق وزارة الصحة الصينية، في وقت يظهر أن الصين قد نجحت إلى حد كبير بالسيطرة على المرض.

وبدأت الحياة بالعودة تدريجياً إلى مقاطعة هوباي وعاصمتها ووهان بعد شهرين من الإغلاق جراء الفيروس. وكانت المقاطعة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50 مليون نسمة الأكثر تضرراً من الفيروس في الصين التي سجلت أكثر من 80 ألف إصابة و3 آلاف حالة وفاة.

وأعيد فتح بعض المطارات ومحطات القطار، لكن المدارس تبقى مغلقة حتى الآن. وسترفع القيود تماماً عن النقل في هوباي الجمعة، لكن ستبقى مفروضة في ووهان حتى 8 نيسان/ابريل.

الفاتيكان

أفادت وسائل إعلام إيطالية عديدة مساء الأربعاء أنّ أسقفاً إيطالياً يقيم في مقرّ سكن البابا فرنسيس في مدينة الفاتيكان أصيب بفيروس كورونا المستجدّ ونقل إلى المستشفى. وقالت وسائل الإعلام من بينها وكالة “أنسا” وصحيفتا “لا ستامبا” و”إل ميساجيرو” إنّ الأسقف المصاب يعمل في أمانة سرّ دولة الفاتيكان (حكومة الفاتيكان) ويقيم منذ سنوات في “بيت القديسة مارثا”، وهو بيت ضيافة فيه شقّة صغيرة يستخدمها البابا فرنسيس البالغ من العمر 83 عاماً لتناول طعامه وعقد اجتماعاته الخاصة.

ونقلت صحيفة “أمريكا” اليسوعية الأمريكية عن صحفي متخصّص بشؤون الفاتيكان وقريب من الحبر الأعظم قوله إنّ الأسقف المصاب بفيروس كورونا هو المونسنيور جيانلوكا بيتزولي البالغ من العمر 58 عاماً ويشغل منصب مدير القسم الإيطالي في أمانة سر دولة الفاتيكان.

وقالت مصادر غير رسمية أنّه فور ثبوت إصابة الأسقف بالفيروس اتّخذت إجراءات لتطهير المبنى.

وكان البابا الأرجنتيني فضّل إثر انتخابه الإقامة في هذه الشقة المتواضعة التي لا تزيد مساحتها عن 50 متراً مربعاً بدلاً من الإقامة في القاعات الفسيحة والفخمة والمعزولة التي يزخر بها القصر الرسولي.

وبهذا يرتفع عدد الإصابات التي سجّلت لغاية اليوم بفيروس كورونا المستجدّ في الفاتيكان إلى خمسة، علماً بأنّ الإصابات الأربع السابقة لم تكن قريبة إلى هذا الحدّ من البابا.

روسيا

تعلق روسيا كافة الرحلات الدولية اعتباراً من منتصف ليل الخميس الجمعة بموجب مرسوم حكومي يتضمن سلسلة تدابير جديدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد. ويفرض المرسوم الذي نشر الخميس، على سلطات الطيران في البلاد تعليق كافة الرحلات العادية والتجارية، يستثنى منها الرحلات الخاصة التي ستجلي المواطنين الروس من الخارج.

كما أعلنت بلدية موسكو التي تشكل رأس حربة في روسيا لمكافحة فيروس كورونا المستجد، تدابير اضافية الخميس بينها اغلاق كل المطاعم والمتاجر غير الاساسية اعتبارا من السبت. وكتب رئيس بلدية العاصمة الروسية سيرغي سوبيانين على مدونته أنه بين 28 آذار/مارس والخامس من نيسان/ابريل، سيتم إغلاق “المطاعم والحانات والمقاهي” وكذلك “متاجر بيع التجزئة” باستثناء متاجر بيع المواد الغذائية والصيدليات. واضاف “مع تفهمي لمشاعر سكان موسكو المؤمنين، اوصيهم بالامتناع عن زيارة اماكن العبادة خلال هذه الفترة”. واوضح سوبيانين أن “القيود التي فرضت اليوم غير مسبوقة في تاريخ موسكو المعاصر وستحدث اضطرابات عديدة في الحياة اليومية لكل فرد. ولكن، صدقوني، إنها ضرورية للغاية لابطاء تفشي العدوى وتقليص عدد الاصابات”. واعتبارا من الخميس ايضا، يمنع المسنون الذين يتجاوز عمرهم 65 عاما ومن يعانون أمراضا مزمنة من مغادرة منازلهم. واحصت روسيا رسميا 840 إصابة بفيروس كورونا بينها 546 في موسكو وفق احصاءات نشرت الخميس، ما يعني ان 182 اصابة جديدة سجلت في الساعات ال24 الاخيرة. وتوفي شخصان يحملان الفيروس بعدما نقلا الى المستشفى في موسكو. ورغم عدم اتخاذ السلطات الروسية قرارا بإغلاق شامل حتى الان، فان هذه التدابير الجديدة تندرج في إطار تشديد وسائل تعاملها مع الوباء. وتعلق السلطات اعتبارا من الجمعة كل الرحلات الجوية الدولية، واعلن الرئيس فلاديمير بوتين اجازة في البلاد تستمر اسبوعا مع ارجاء التصويت على الاصلاح الدستوري الذي كان مقررا في 22 نيسان/ابريل. وامرت الحكومة ايضا باغلاق غالبية الاماكن العامة في المناطق الروسية حيث لم تتخذ الى الان سوى اجراءات محدودة للتصدي لفيروس كورونا.

فلندا

أعلنت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين مساء الأربعاء عزل العاصمة هلسنكي ومنطقتها عن سائر أنحاء البلاد لمنع تفشّي فيروس كورونا المستجدّ بعد أن أصبحت العاصمة بؤرته الأساسية. وقالت مارين خلال مؤتمر صحفي إنّ “تحرّكات الدخول والخروج من منطقة العاصمة ستكون محظورة” للأفراد اعتباراً من الجمعة ولغاية 19 نيسان/أبريل. وأضافت “لكن مع هذا فإنّ لكلّ شخص الحقّ في العودة إلى دياره”.

والمنطقة المشمولة بقرار العزل هي مقاطعة أوسيما التي يقطنها حوالى 1,7 مليون نسمة، أي حوالى ثلث سكان البلاد.

LehtikuvaANTTI AIMO-KOIVISTO

وبلغ عدد المصابين بالوباء في هذه المقاطعة أكثر من 500 شخص من أصل 880 مصاباً في البلاد بأسرها وأودي الفيروس بحياة ثلاثه أشخاص. وبحسب السلطات، فإنّ عدد الإصابات يمكن أن يكون أعلى بكثير وقد يصل إلى 30 ضعف الحصيلة المعلنة، وذلك بسبب اقتصار الفحوصات المخبرية التي تثبت الإصابة بالفيروس على قلّة قليلة من السكّان.

اسرائيل وفلسطين

أغلقت الأربعاء كنيسة القيامة في القدس في إطار تدابير احتواء فيروس كورونا المستجد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث أعلنت السلطات تسجيل أول وفاة بكوفيد-19.

وتحتوي كنيسة القيامة على القبر المقدس، أي مكان دفن المسيح بحسب المعتقدات المسيحية، وتقع في المدينة القديمة في القدس الشرقية التي احتلّتها إسرائيل في العام 1967 وضمتها لاحقا. وبعيد الساعة الخامسة من عصر الأربعاء أغلقت السلطات الكنيسة.

وكان عدد زوار الكنيسة قد تراجع بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة بعدما فرضت السلطات قيودا على دخول القادمين من الخارج في إطار التدابير المتّخذة للحد من تفشي الجائحة.

وقال المتحدّث باسم مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة وديع أبو نصار لوكالة فرانس برس إن المجلس بلّغ بقرار الإغلاق الذي سيستمر أسبوعين مبديا أمله بإعادة فتح الكنيسة في أقرب وقت. وأوضح المتحدّث أنّ بعض الكهنة سيستمرون في الصلاة في الكنيسة التي ستكون بالمقابل مغلقة تماماً أمام العامة.

أ ب
القدسأ ب

ويأتي قرار إغلاق الكنيسة قبل أقل من عشرين يوما من عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، والذي يصادف هذا العام في الأسبوع الثاني من نيسان/أبريل، وبعد إغلاق المسجد الأقصى، ثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية تسجيل 2369 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 من بينها خمس حالات وفاة في الدولة العبرية التي شدّدت الأربعاء تدابيرها، فارضة على السكان ملازمة منازلهم وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة أو لشراء حاجيات أساسية أو أدوية أو استشارة طبيب أو التوجه إلى العمل لبعض الوظائف.

كذلك تم إغلاق كل دور العبادة إلا أنه يسمح بإقامة الصلوات خارجها شرط ألا يتعدّى عدد المصلين عشرة أشخاص. وبالفعل فقد تم إغلاق الجزء الداخلي من حائط المبكى بينما ظلت باحته الخارجية مفتوحة ولكن أمام عدد محدود من المصلّين.

وفي الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل، تفرض السلطة الفلسطينية منذ الأحد حظر تجوّل. والأربعاء أعلن مكتب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم تسجيل أول حالة وفاة بفيروس كورونا المستجدّ.

وتبلغ حصيلة الإصابات بكوفيد-19 في الأراضي الفلسطينية 64 بحسب بيان للمتحدث باسم الحكومة نشر على فيسبوك.

كندا

شدّدت كندا تدابيرها من أجل مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجدّ وفرضت على المسافرين العائدين الى البلاد عزل أنفسهم ذاتياً مدّة 14 يوما تحت طائلة دفع غرامة باهظة أو دخول السجن.

ويأتي هذا الإجراء الالزامي بعد توصية حكومية سابقة للمسافرين بالعزل الذاتي لم تؤت ثمارها عقب ورود تقارير حول إهمال البعض لهذه الإرشادات. وغرّدت وزيرة الصحة الكندية باتي هايدو “طلبنا من جميع المسافرين في وقت سابق من هذا الشهر أن يعزلوا أنفسهم ذاتياً عند عودتهم الى كندا”.

APLars Hagberg

وأضافت “اليوم نحن نجعل العزل الذاتي إلزامياً بموجب قانون الحجر الصحي، وذلك لحماية فئاتنا الأكثر ضعفاً بشكل أفضل”..

وبموجب القانون الفدرالي الذي أصبح أكثر تشدّداً إثر أزمة فيروس سارس عام 2005، سيواجه المخالفون غرامة تصل إلى مليون دولار كندي (700 ألف دولار أمريكي) أو عقوبة السجن لمدة تصل ثلاث سنوات. ويحقّ لوزيرة الصحة أيضا أن تحدّد مناطق معيّنة للحجر الصحّي.

قناة يورو نيوز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى