أبوظبي –

يعود الحكم المصري فهيم عمر الذي أدار مباراة المصري والأهلي مطلع فبراير الماضي، التي انتهت بكارثة هي الاسوأ في تاريخ كرة القدم المصرية، لإدارة مباريات في الدوري الممتاز الأربعاء.

وعقب إطلاق عمر صفارة النهاية لمباراة المصري البورسعيدي مع ضيفه الأهلي وقعت أعمال عنف أودت بحياة أكثر من 70 شخصا معظمهم من مشجعي الأهلي، وهو ما عرف إعلاميا بـ”مذبحة بورسعيد”.

وتوقف الدوري الممتاز في البلاد لمدة عام كامل قبل أن ينطلق في مطلع هذا الشهر على ملاعب تابعة للقوات المسلحة بدون جمهور، وبنظام المجموعتين أملا في إنهائه خلال الصيف المقبل.

وأعلن الاتحاد المصري لكرة القدم بموقعه على الإنترنت الثلاثاء أن عمر الذي طالته انتقادات واسعة لعدم إيقاف تلك المباراة رغم أجواء التوتر البالغ التي شهدتها قبل أن تنتهي بانتصار المصري 3-1، سيكون حكما لمباراة بني سويف ضد حرس الحدود على ملعب الدفاع الجوي.

وسئل عمر أمام النيابة المصرية في تحقيقات تتعلق بالقضية التي قضت محكمة الشهر الماضي بإحالة أوراق 21 من المتهمين فيها للمفتي تمهيدا لإعدامهم، بينما تنتظر البلاد النطق بالحكم في التاسع من مارس المقبل

سكاي نيوز عربية