الأخبار

انتصارا للأطباء في مواجهة كورونا.. إلزام التعليم العالى بتوفير المعامل والتجهيزات بكليات الطب

من أروع جلسات المحاكمات فى مصر والوطن العربي لصالح الأطباء، في مختلف التخصصات خط الدفاع عن صحة المواطنين،  للقاضى المصرى المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة للحفاظ على صحة الإنسان من انتقال الأمراض والفيروسات والعدوى قبل اكتشاف الفيروس القاتل كورونا كوفيد ١٩ فى جميع  دول العالم يثبت أن المواجهة القضائية للفيروسات والعدوى والبكتيريا للحفاظ على براعم الجيش الأبيض منذ تعليمهم له آثار هامة عندما تحل بالأمم الشدائد  والمصائب.

طلاب كلية طب الأسنان بالبحيرة، وأسرهم عن بكرة أبيهم ذهبوا للقاضى ودافعوا عن مستقبلهم وصحة المواطنين عند تخرجهم وقالوا “معندناش فى الكلية لا معامل ولا أجهزة  ولا معدات للدراسة، وكمان  بيدربونا على أسنان الجاموسة فى الطب البيطرى وكلها بيكتريا وتنقل العدوى وشكونا للوزير ومجلس الجامعات دون جدوى”.

وبعد جلستين فقط والقاعة مكتظة ببراعم الجيش الأبيض أطباء المستقبل ٧٠٠ طالب وطالبة بالفرقتين الأولى والثانية مع أسرهم ينظرون ماذا يفعل القاضى فى قضيتهم الصعبة وقد أكملوا عامهم الثانى بالكلية وقد حيرت المسئولين عن التعليم الجامعى دون حل؟

أصدر القاضى حكما جريئا عادلا حازما يأمر فيه وزير التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات بغلق الكلية فورا وبتحويل الطلاب على كليات الطب النظيرة بجامعات الإسكندرية وطنطا والمنصورة وكفر الشيخ حسب الموقع الجغرافي لكل طالب وبعدم قبول طلاب جدد بالكلية لحين توفير المعامل والتجهيزات، ومن يمتنع منهم عن تنفيذ الحكم يتعرض للمحاكمة الجنائية والتأديبية.

وعقب صدور الحكم لم يصدق براعم الجيش الأبيض أطباء المستقبل إنقاذ مستقبلهم وقوة الحجة عندى القاضى العادل  للحفاظ على صحة الإنسان من نقل الفيروسات والعدوى والبكتيريا  والتي كشف عنها الزمن الحالى  فى فيروس كورونا المستجد القاتل  الذى لم يرحم كبيرا ولا صغيرا ولا غنيا ولا فقيرا  ولا وزيرا ولا خفيرا ولا دولة دون أخرى.

وهتف جميع من فى القاعة للقاضى فى مشهد مهيب ومؤثر  بهتاف دوى زلزل أركان المحكمة  ” الصحافة فين القضاء المصرى أهو ” وهتفوا بالفرح والدموع  وقالت أم طالبة وهى طبيبة كبيرة للقاضى وهى تبكى والدموع فى عينيها  وتحتضن ابنها:  ” شكرا من القلب شكرا مع الحب إنا نقدركم   بالخير نذكركم فالبشريات بكم وبمثلكم تكرم كبرت محبتكم كملت مآثاركم صرتم لنا فخرا”.

 

صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى