الأخبار

وزير التعليم العالي يطرح تساؤلات حول الحياة الجامعية بعد «كورونا»

شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي و البحث العلمي فى ختام مؤتمر جامعة طنطا الدولى الافتراضي الأول، بعنوان ” البحث العلمي في مواجهة تحدي كورونا ومستقبل العالم بعد الفيروس”، وذلك عبر تقنية “الفيديو كونفرانس”.

وأشاد الوزير بالمؤتمر وبالمجهود الكبير الذى بذلته الجامعة في تنظيمه، خاصة فى ظل الظروف الصعبة لأزمة كورونا ، كما أشاد باختيار الجامعة هذا التوقيت لعقد المؤتمر لمواجهة الفيروس.

وأضاف الوزير، أن موضوع المؤتمر جديد، حيث ناقش تأثير فيروس كورونا على القطاع الطبي والآثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للوباء، ومستقبل العالم بعد الفيروس، لافتا إلى أن الأسئلة حول فيروس كورونا أصبحت أكثر من الإجابات بكثير جدا.

وأوضح أن كل يوم هناك خطة علاج جديدة، ويتم تحطيم بعض العلاجات التى كانت تستخدم يوميا، عندما لا يكون هناك علاج قاطع، وبالتالى تتغير الأدوية يوم بعد يوم، كما يتغير التشخيص نفسه، ويتغير أيضا تعريف المرض.

وحول مستقبل التعليم العالي بعد أزمة كورونا ، قال الوزير: إن ما بعد انتهاء الأزمة يعتمد على الإجابة عن الأسئلة التالية؛ “هل شكل الجامعات سيظل كما هو بعد انتهاء جائحة كورونا أم سيتغير نمط الحياة كلها؟، وما هو تأثير الأزمة الاقتصادية على بعض الجامعات فى العالم؟، هل سيدفع بعضها إلى إعادة النظر فى بعض المناهج التى تدرس بطريقة تقليدية؟، وما هو مصير الوافدين بالجامعات الذين يتحركون على مستوى العالم بالملايين؟”.

واقترح وزير التعليم العالي ، أن تنظم جامعة طنطا مؤتمرا دوليا اقتراضيا حول “التعليم العالى بعد الجائحة”، مع بداية العام الدراسى الجديد، بمشاركة العلماء من مختلف دول العالم، للوصول إلى أفكار يمكن تطبيقها، ويناقش المؤتمر مستقبل الجامعات بعد الفيروس.

من جانبه تقدم الدكتور مجدى سبع، رئيس جامعة طنطا، إلى وزير التعليم العالى بالشكر على مشاركته في مؤتمر جامعة طنطا الدولي الافتراضى الأول، موضحا أن جامعة طنطا تفتخر بتكليف الوزير لها بتنظيم مؤتمر يبحث مستقبل الجامعات بعد الجائحة. وأكد أن الجامعة ستدعو كبار العلماء حول العالم للمشاركة فى هذا المؤتمر، وسيتم تنظيمه فى نهاية أغسطس.

 

الاهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى