الأخبار

هجوم على التنظيم الدولى للإخوان

97

 

 

 

“العلايلى”: مطالبات التنظيم الدولى للإخوان لأنصاره بمصر بتغيير “العلم” جزء من تهميش الوازع الوطنى
“الخولى”: استبدال شعار “رابعة” بعلم مصر يؤكد عدم انتماء “الإخوان” للوطن
جبرائيل: استبدال “نسر” العلم المصري بإشارة رابعة “خيانة عظمى”.. والإعدام عقوبة من يفعلها
أبو سمرة:من حق أي ثورة تغيير العلم والوقت مازال مبكرا على مناقشة هذه الشكليات

انتقد الدكتور محمود العلايلى، سكرتير عام مساعد رئيس حزب المصريين الأحرار، أمس الأربعاء، مطالبات التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين لأنصاره بعدم استخدام علم مصر الحالى، واستبداله بعلم يحتوى على علامة رابعة بدلا من النسر، مشيراً إلى أن ذلك المطلب يعد جزءا من مسألة تهميش الوازع الوطنى.

وأشار العلايلى، فى تصريح خاص لـ”صدى البلد”، إلى أن جماعة الإخوان”المحظورة”، وتنظيمهم الدولى لا يعترف بمؤسسات الدولة، ورموزها المتمثلة فى العلم والسلام الوطنى والشعائر والطقوس الوطنية.

وحول مشروع القانون الخاص بإهانة العلم المصرى، الذى من المقرر أن يصدره الرئيس عدلى منصور، نوه العلايلى إلى أن المواطنين الطبيعيين لن يكون لديهم تحفظ على ذلك القانون، مضيفاً أن بعض الطوائف الأخرى التى لا تعترف برموز الدولة ولا تبالى بإهانتها ستتحفظ على القانون وترفضه.

كما استنكر المهندس حسام الخولى، سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد، مطالبات التنظيم الدولى للإخوان أنصاره بعدم استخدام علم مصر الحالى، واستبداله بعلم يحتوى على علامة رابعة بدلا من النسر، مضيفاً إذا طلب منهم التنظيم الدولى ذلك فإنه يؤكد أنهم لا يعترفون بالوطن، وليس لديهم أى انتماء للبلد التى يعيشون فيها.

وأكد الخولى، فى تصريح خاص لـ”صدى البلد ” أن المشكلة ليست خلافا سياسيا، ولكنها تكمن فى عدم اعترافهم بالوطن والعلم الذى سالت الدماء من أجله.

وأضاف سكرتير الوفد، من يؤمن بالعلم المصرى يؤمن بحدود الوطن، ومن يفرط فى أراضى بلاده ولا يحترم سيادة دولته عليها فهو عديم الوطنية والانتماء.

فيما أكد المستشار نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن ما طالب به التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين أنصاره، بخصوص عدم استخدام علم مصر الحالى واستبداله بعلم يحتوى على علامة رابعة بدلا من النسر، يرجع إلى أن “الإخوان المسلمين ليس لهم هوية وطنية أو قومية ولا يعنيهم شعار الدولة”.

وقال جبرائيل، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، إنه “لا يمكن السماح للإخوان بأي حال من الأحوال بأن يقوموا بتصرف مماثل، لأن تجرؤهم على تغيير العلم يعد خيانة عظمى وتآمرا على البلاد ولابد أن يعاقب من يرتكبها بالإعدام”.

وأضاف: “هذا التفكير يكشف خطأ الحديث عن عودة الإخوان للحياة السياسية مرة أخرى لأنهم لا يريدون سوى الوصول للحكم للعبث بمقدرات الدولة التي لا تعنيهم”.

وبدوره نفى محمد أبو سمرة الأمين العام بالحزب الإسلامي الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، أن يكون التنظيم الدولي للإخوان قد أعطى أوامر للمتظاهرين المطالبين بعودة الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسي برفع علم مصر على أن تحل إشارة رابعة بدلا من ” النسر”، مؤكدا أن التحالف الوطني للدعم الشرعية هو الذي ينظم التظاهرات ولم يناقش هذا الأمر بعد لأن الوقت مازال مبكرا على ذلك.

وأضاف أبو سمرة في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن رابعة أصبحت رمزا للصمود في العالم ، حتى أن الصين بدأت في تصنيع منتجات تحمل إشارة رابعة، خاصة بعد تقرير منظمة العفو الدولية الأخير الذي أظهر أن الدولة استخدمت العنف المميت مع المتظاهرين السلميين برابعة.

وتابع أبو سمرة: “تغيير العلم حق لأي ثورة لذلك اعتبرنا أن ثورة 25 يناير لم تكتمل حين لم تغير علمها، مؤكدا أن هذه المسألة الشكلية يمكن مناقشتها فيما بعد وأن هناك أمورا أهم الآن ينشغل التحالف بالتفكير فيها”.

وكان “صدى البلد” علم من مصدر خاص، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، طالب أنصاره بعدم استخدام علم مصر الحالى، واستبداله بعلم يحتوى على علامة “رابعة” بدلا من النسر، موضحا أن هذه الأوامر سيتم تنفيذها فى مظاهرات الداخل والخارج، وهذا ماحدث اليوم فى مظاهرات أنصار الإخوان بنيويورك.

يأتى ذلك بينما علم “صدى البلد” أن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، من المنتظر أن يصدر قريبا قرارا جمهوريا بقانون بشأن العلم المصري والسلام الوطني، حفاظا على مكانتهما لكونهما جزءا من هوية الشعب ورمز ولائه الوطني، ويقضي على الجميع إعطاءهما الاحترام والمكانة السامية التي يستحقانها.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى