أخبار مصر

مصر ترفض اتخاذ إثيوبيا أي إجراء في ملف “سد النهضة” دون التوصل لاتفاق

قال سامح شكري وزير الخارجية، اليوم، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي، سيرجي لافروف، إن مصر تقبل استئناف مفاوضات سد النهضة الإثيوبي وضرورة أن تُسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق.

وتناول الاتصال بين وزير الخارجية المصري ونظيره الروسي سبُل الارتقاء بعلاقات التعاون بين مصر وروسيا في مختلف المجالات، والتشاور حول عدد من القضايا التي تهم البلدين من بينها ملف سد النهضة الإثيوبي.

وذكر المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري قدم خلال الاتصال الهاتفي شرحاً لنظيره الروسي حول آخر تطورات ملف سد النهضة الإثيوبي، موضحاً كافة مجريات المفاوضات وقبول الجانب المصري باستئنافها، وضرورة أن تُسفر عن التوصل إلى اتفاق في أقرب فرصة، مع التأكيد على رفض اتخاذ إثيوبيا لأي إجراء أحادي دون التوصل لاتفاق.

ولفت إلى أن الوزيرين أعربا خلال الاتصال عن التطلُع لمواصلة العمل نحو تعزيز التعاون الثنائي على كافة الأصعدة بما يعكس عمق واستراتيجية العلاقات بين البلدين. وفي هذا السياق، شدد الوزيران على أهمية الحفاظ على الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية، وضرورة تكثيف التشاور السياسي بين القاهرة وموسكو.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين ناقشا الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الوزير شكري ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حل سياسي شامل بما يحقق استعادة الأمن والقضاء على كافة مظاهر الإرهاب.

كما تم التشاور حول مستجدات القضية الفلسطينية، وأهمية الحفاظ على فرص التوصُل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية في إطار حل الدولتين، مع التحذير من مغبة أي إجراءات إسرائيلية أحادية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة باعتبارها لن تؤدي سوى إلى تعقُّد الموقف والتأثير على الاستقرار والأمن الإقليميين.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى