“الحصن والسند”.. القوات المسلحة تُدشن 9 مستشفيات عزل صحي لكورونا

وتنقسم المستشفيات التسعة إلى 4 مستشفيات كلاً منها في قاعة، وتشمل كلاً منها 750 سريرا، بإجمالي 3 آلاف سرير.

ويزود كل منطقة بها سرير، بسرير طبي، وطاولة، وكرسي، و”باسكات”، بما يمثل الخصوصية للسيدات، كما أن هناك فارق بين كل وحدة وأخرى طبقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، كما أن هناك شاشات تليفزيون في كافة أنحاء القاعة، ومنطقة دورات مياه في كل قاعة على مستوى عال.

وتنسق القوات المسلحة مع وزارة الصحة والسكان لاستكمال المواطنين في المستشفيات الميدانية لتلقى العلاج.

ويتواجد في “المستشفيات”، مكتب استقبال، يستقبل المريض، ويتم اتخاذ الإجراءات بموجب كارت الفحص، وصورة شخصية له، وتسجل بيانات المريض، ثم يتوجه لقاعة العزل المخصصة له، ليتم تسجيل بياناته، ويتسلم “إسورة”، مدون عليها مكانه، ومفتاح دولار خاص به، ليتوجه لغرفة تغيير الملابس، ثم إلى سرير العزل.

ولا يخلو المشهد من لمسات جمالية، حيث إن هناك بالقاعات مناطق للجلوس، وكافيتريات، مع حرص دائم للقوات المسلحة لتقديم خدمة على أعلى المعايير العالمية بالمجالات الطبية.

كما أن هناك أيضاً 5 مستشفيات ميدانية للعزل، تم تزويدها بأحدث الأجهزة، والأطباء، والتمريض بطاقة ألف سرير، من بينهم 40 سرير للعناية المركزة، وغرف عمليات، وأشعة، كما يتواجد أيضاً 50 سيارة إسعاف عناية مركزة، وطائرات إسعاف طائر مجهزة للاستخدام حال استدعاء الأمر ذلك.

ويتواجد بالمستشفيات الفرق المسئولة عن إعداد وجبات طعام للمرضى والأطقم الطبية، وعناصر من جهاز النقل العام للقوات المسلحة لنقل المرضى، وأطقم تطهير من الإدارات التخصصية، ومعامل تحاليل ميدانية مُطورة.

الوطن