الأخبار

الجبهة الحرة: بديع حاول إظهار الإخوان فى صورة الضحية الرافع للواء الإسلام.. وهو منهم براء

 

أعلنت “الجبهة الحرة للتغيير السلمى”، عن رفضها لما ورد فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون جملة وتفصيلا.

قالت الجبهة، فى بيان اليوم السبت، إن المؤتمر يشبه خطاب الدكتور محمد مرسى الأخير، فى البراعة فى خلط الأوراق ومحاولة نفى أى اتهامات موجهة للإخوان وإظهار حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان فى مظهر الضحية والحمل الوديع الرافع للواء الإسلام، والإسلام منهم براء، بحسب البيان.

استنكرت الجبهة، إراقة الدماء والتعدى على الممتلكات العامة والخاصة، مؤكدة فى الوقت نفسه على رفضها لجميع الافتراءات والتلميحات لملاحقة المعارضين والإعلاميين بدعاوى قلب نظام الحكم إلى آخره من الاتهامات المجهزة والمعلبة سلفا، وأعلنت، عن مضيها قدما نحو مطالب “جمعة الشرعية للشعب – الكارت الأحمر”.

حذرت الجبهة، للمرة الثانية كافة القيادات الحزبية والحركات والقوى السياسية والشخصيات العامة من المشاركة فى الحوار الذى دعا إليه الرئيس، وإلا أنها ستعتبر كل من وضع يده فى يد مخضبة بدماء الشهداء شريكا فى عملية اغتيال الوطن وسيكون موضع اتهام مباشر بعد إسقاط دولة الميليشيا.

أكدت، تحركها دفاعا عن دولة القانون من استغلال سلطة رئاسة الجمهورية ومن وراءها جماعة الإخوان المسلمين.

أشارت إلى أن مطالبها لا تنفصل عن مطالب قضاة مصر فى مطالبهم باستقلال القضاء والمتمثلة فى اختيار مجلس القضاء الأعلى للنائب العام، ورفض الحوار فى ظل وجود الإعلان الدستورى وفى ظل استمرار الدعوة للاستفتاء على الدستور، ومطالبة النيابة بتولى سلطات التحقيق بشفافية لملابسات الاعتداء من قبل ميليشيات الإخوان على الشعب المصرى أمام الاتحادية والتحريض من قبل الرموز الإسلامية ضد المجتمع وشباب الثورة.

 

الأهرام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى