الأخبار

بعد مقتل أمريكية أثناء محاولة اختطافها بالإسماعيلية

110

 

دعا عدد من النشطاء إلى وقفة أمام قصر الاتحادية، غدا بعد صلاة الجمعة، للمطالبة بإعادة الأمن لشوارع مصر، استجابة لدعوى أم أمريكية ماتت ابنتها أثناء محاولتها الهروب من مجرمين حاولا اختطافها.

ترجع القصة إلى يوم الاثنين الماضي، حين كانت الأمريكية سيرينا جارسيا، 14 عاما، في رحلة بالدراجات النارية مع أصدقائها المصريين على طريق الإسماعيلية، حين تهجم عليهم مسلحون يرغبون في اختطاف سيرينا، وحين حاولت الهرب، صدمها أتوبيس مسرع لتلقى حتفها على الفور.

سيرينا مع والدتها

وقالت والدة الفتاة، هيزر جارسيا، إنها تعيش بمصر منذ 7 سنوات بعد أن تزوجت من المحاسب المصري سامح بسيوني، وأن سيرينا كانت تعشق مصر أكثر من بلدها الأصلي، وتتوق للحصول على جنسيتها، وأنها كانت تتقن اللغة العربية، وتصف نفسها بأنها “مسلمة ومسيحية”.

وقال سامح، إن الوقفة هدفها المطالبة بالأمن والأمان لمصر، بعد أن فقدوا الشعور به بعد الثورة، مضيفا أن الشرطة ألقت القبض على سائق الأتوبيس، إلا أنه ليس متأكدا إن كان له ذنب في الحادث.

الوطن

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى