أخبار مصر

قُبلات للمقام وتزاحم المصلين.. التفاصيل الكاملة لإغلاق مسجد الحسين

لم يكد يمر سوى أيام قليلة على فتح المساجد لاستقبال المصلين، بعد عدة أشهر من الغلق كإجراء وقائي ضد فيروس كورونا، لمنع الإصابات والعدوى بين المصلين، لتقرر أوقاف القاهرة غلق مسجد الإمام الحسين رضى الله عنه، لحين إشعار آخر، وإحالة جميع الأئمة والعاملين بالمسجد للتحقيق، لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي.

وبدأت القصة عندما كسر المصلون الإجراءات الاحترازية التي اشترطتها الوزارة لفتح المساجد، والتي كان من بينها التباعد وأداء الصلوات الخمس فقط، حيث انتشر مقطع فيديو بث مباشر نشره أحد المصلين على فيسبوك لتدافع المواطنين للخروج من مسجد الإمام الحسين، بجانب وقوفهم بالقرب من جدار المقام الشريف للحسين رضي الله عنه، يمسحون الجدار بأيديهم ويقبلون.

وعلق الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني وغرفة العمليات بالوزارة، أن الفيديو المتداول كشف عن عدم التزام الأئمة بواجباتهم، وتقصيرهم في تنفيذ القرارات التي حددتها الوزارة، وأن الوزارة قررت إحالة جميع العاملين بالمسجد للتحقيق لعدم منعهم ما جاء في الفيديو من ممارسات قد تؤدي لنقل وانتشار الفيروس، حيث إن التقبيل الذي ورد في الفيديو المتداول يمكنه نقل الرزاز للحائط وبالتالي نقل الفيروس لكل من يلمس الجدار، وهذا أمر غير مقبول.

ومن بين الإجراءات الاحترازية ضد كوفيد-19، التي حددتها الأوقاف لفتح مسجد الحسين عدم فتح الضريح وعدم الازدحام إمام المسجد وأيضا ارتداء الكمامات.

وأكدت أوقاف القاهرة أن على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف، بذل أقصى الجهد في توعية المصلين من جهة، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية، حيث إن الوزارة تتابع وعن كثب، على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية والإجرائية، التي حددتها الوزارة، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها مع محاسبة كل مقصر في أداء واجبه.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى