ليس من حق الغرب أن يفرض وصايته على الشعوب

انتقد عدد من ممثلى الحركات القبطية ما أعلنه بعض النشطاء السياسيين عن نيتهم السفر إلى الولايات المُتحدة الأمريكية وبريطانيا من أجل شرح الظروف التى آدت إلى اندلاع ثورة 30 يونيو ونفى صفة الإنقلاب العسكرى عنها.

وأكد هانى الجزيرى مؤسس المجلس الاستشارى القبطى ومُنسق حركة أقباط من أجل مصر، رفضه لفكرة سفر الوفد، وآكد أن ثورة 30 يونيو هى شأن مصرى خالص، وحقيقة أنها ثورة شعبية لا تحتاج إلى إثبات، فخروج الملايين فى وضح النهار رصدته كل وسائل الإعلام الدولية، والشعب المصرى هو من يفرض إرادته، وليس من حق الغرب أن يفرض وصايته على الشعوب.

 وعن الأسماء المُقترحة للسفر ضمن وفد النُشطاء، قال الجزيرى أنه لا يوجد من بين هذه الأسماء من يصلح للتعبير عن ثورة شارك فيها الملايين من المصريين، وأن أغلب هذه الشخصيات لها ولاءات ومصالح خاصة.

 ومن جانبه اعتبر الناشط الحقوقى إبرام لويس مؤسس رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري، أن أغلب الأسماء المطروحة للمُشاركة فى الوفد تحوم حولها الشُبهات.

فيما اعتبرت حركة “أقباط بلا قيود” أن فكرة سفر الوفد هى عبارة عن “سبوبة” -على حد وصف الحركة- وأن الهدف هو تحقيق مكاسب خاصة، والفاتورة فى النهاية تتحملها خزينة الدولة.

وطني