اخبار عالمية

اقتحام منزل جاستن ترودو بأسلحة محظورة.. تفاصيل محاولة اغتيال رئيس وزراء كندا

قتحم سائق شاحنة مسلح منزل رئيس وزراء كندا جاستن ترودو في ريدو إيستات في قلب وادي سانتا ينز، حيث المقر الرسمي لكل من العاهل الكندي وممثله في أوتاوا، وتمكنت قوات الحرس للحي الملكي من اعتقاله وتوجيه تهم تهديد رئيس الحكومة الكندية بالقتل، حسب تقارير CTV News.
ووفقا لتقارير الإعلام الكندي، وقع الحادث يوم 2 يوليو، حين اصطدم المشتبه فيه “كوري هورين” بشاحنته الصغيرة في البوابة الرئيسية المؤدية إلى منزل رئيس الوزراء الكندي، ليتم اعتقاله بعد ذلك بوقت قصير، مع عدم توضيح المسئولين لدوافع الرجل.
الجاني الذي زعم أنه صدم شاحنته في البوابة بالحي الملكي، حيث يقيم جاستن ترودو مع عائلته منذ عام 2015، يواجه تهما جسيمة بالتهديد بقتل أو إصابة رئيس وزراء كندا.
ووفقا لوثائق المحكمة الصادرة، فإن المشتبه فيه، كوري هورين، المقيم في مانيتوبا، كان بحوزته اثناء الحادث بندقية M-14 محظورة الاستخدام والحيازة، بالإضافة إلى بنادق ومسدس، وتشير الوثائق إلى أنه لم يكن لديه ترخيص لحمل أي سلاح.
ويقال إن هورين، 45 سنة، كان يؤدي عمله كسائق للشاحنة التي استخدمها في الهجوم على منزل رئيس وزراء كندا بدوام كامل، بما يتماشى مع برنامج الدولة للتصدي لوباء فيروس كورونا.
كما تم اتهام المشتبه به بعد حادثة 2 يوليو بامتلاك خزائن ذخيرة للسلاح المحظور ذات سعة عالية.
وبالإضافة إلى اتهامات بحيازة الأسلحة، فإن المتهم يواجه أيضا جريمة التهديد بـ “التسبب في الموت أو الأذى الجسدي” لـ جاستين ترودو.
ووفقا لتقارير الحادث، يعتقد أن كوري هورين قد توجه من مانيتوبا إلى أوتاوا وحطم شاحنته عبر البوابة المؤدية في ريدو هول، المقر الرسمي للحاكم العام، جولي باييت، في الساعة السادسة والنصف صباح يوم الخميس الموافق 2 يوليو.
جاستن ترودو وعائلته كانوا يقيمون على الأرض، في ريدو كوتاج، خلال أعمال التجديد في المقر الرسمي لرئيس الوزراء الكندي في أوتاوا.
وعند الاصطدام بالبوابات الحديدية، تم تعطيل شاحنة المشتبه فيه، ما أدى إلى إتلاف الواجهة الأمامية للبوابة والشاحنة.
ويُزعم أن المتهم اختبأ في حديقة ورود قبل المضي قدمًا نحو ارتكاب جريمته وهو مكان ليس ببعيدة عن مقر إقامة رئيس الوزراء الكندي.
ويؤكد أنه خلال 13 دقيقة بعد أن خرق البوابات كان في قبضة الشرطة التي أحاطت به، وهو يحمل البندقية التي كانت بحوزته.
ولم يكن جاستن ترودو ولا جولي باييت حاضرين في مكان الحادث وقت وقوع الحادث.
ونقلت تقارير الإعلام الكندي عن رئيس الحراسة قوله: “لم يكن هناك أي خطر على رئيس الوزراء وعائلته ولا على الحاكم العام”.
وخلال مؤتمر صحفي لعرض مستجدات فيروس كورونا، عرض جاستن ترودو امتنانه للشرطة الكندية على تعاملها مع مرتكب الحادث، قائلا: “من الواضح أن هذا كان شيئًا لا يريد أحد سماعه، لكنني أريد أن أشكر الأعضاء الاستثنائيين في خدمات الشرطة الذين قاموا بعملهم ولم يصب أحد بأذى”.
ولم تكشف الشرطة الكندية حتى الآن أي تفاصيل على الدافع وراء الحادث، وسيبقى كوري هورين رهن الاحتجاز حتى مثوله أمام المحكمة المقرر في 17 يوليو الجاري.
صدى البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى