أمريكا تعتمد مدافع الليزر كسلاح رئيسي في تشكيلات القتال الضاربة

 

 

اعتمدت القيادة العسكرية الأمريكية مدفعا جديدا يعمل بالليزر وليس بالمقذوفات التقليدية وذلك بعد أن جرب الجيش الأمريكي بنجاح هذا المدفع في تشكيلات المدفعية والحرب البرية في الولايات المتحدة الأمريكية علىمدار عام كامل، كما اعتمد حلف شمال الأطلنطي مدفع الليزر الأمريكي الجديد ضمن تشكيلات الحلف القتالية الضاربة في أوروبا.

أعلن ذلك الكولونيل الأمريكي دينيس ويل مدير برامج بحوث وتطوير المدفعية في الجيش الأمريكي في اختتام فعاليات تدريب بالنيران الحية في مقر قيادة التدريب السابعة للجيش الأمريكي الواقعة في فورت سيل بولاية أوكلاهوما جرت باستخدام مدفع الليزر الأمريكي الجديد.

وتقدر القوة النيرانية لمدفع الليزر الأمريكي الجديد بنحو 5 كيلوات من أحزمة الليزر عالية الطاقة وفائقة السرعة، وكشف المسئول العسكري الأمريكي عن أن تجارب مماثلة على المدفع الليزرى الجديد قد جرت فيألمانيا وبينت فاعلية السلاح الجديد في اعتراض العشرات من الطائرات التي تعمل بدون طيار التي جرت إطلاقها في ميدان التدريب والاختبار هناك.

وأشار كذلك إلى أن مدفع الليزر الجديد سيستخدم كمصدر نيراني معاون لنظم المدفعية التقليدية والرشاشات الثقيلة للتصدي للهجمات الجوية على تشكيلات المركبات المدرعة والمناطق المحصنة لجماعات المشاه ومراكز التدريب، كما أبدى مدفع الليزر الأمريكي الجديد قدرة عالية على المناورة وإحداث الصدمة والتأثير المطلوبين لقائدي الأهداف الجوية المعادية.

ويعتبر خبراء التسلح أن مدفع الليزر الأمريكي الجديد سيكون بداية لجيل جديد من المدفعية المتطورة غير التقليدية لمواجهة العدائيات الأكثر تعقيداوتقنية في عالم حروب المستقبل “القريب” كما تعول قيادة حلف شمال الأطلنطي “ناتو” على تكنولوجيا مدافع الطاقة الليزرية لتطوير نظم دفاعها المستقبلي إلى جانب المدافع التي تستخدم الذخائر التقليدية، ويعتمد الأوروبيون في المقام الأول على سرعة برامج التطوير في وسائل الحرب الإلكترونية في الولايات المتحدة لتحقيق هذا الهدف المنشود وكذلك يعتمدون على منظومات نظم حرب الفضاء الأمريكية وتطبيقات الترددات الكهرومغناطيسية المصاحبة.

 

 

 

 

الدستور