الأخبار

وزير الدفاع الأمريكى يفتح ترسانة التسليح للجيش الاسرائيلى

57

 

 

فى اول زيارة له للشرق الاوسط بعد تولية حقيبة وزارة الدفاع استهل تشاك هاجل وزير الدفاع الامريكى جولته التى تضم خمسة دول تضم الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة بزيارة اسرائيل التى استمرت ثلاثة ايام بدأها السبت وانتهت الثلاثاء

 

نظرا لخصوصية العلاقات العسكريه وغير العسكريه بين الولايات المتحده واسرائيل كما قال هاجل بنفسه للصحفيين المرافقين له على طائرة البنتاجون وكما اعلن فى المؤتمر الصحفى الذى جمعه مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نيتنياهو فى القدس فى ختام زيارته.

 

هاجل ونتنياهو اكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل يتقاسمان القيم العامة والمصالح، التي تهددها الجمهورية الإسلامية فى اشاره الى ايران. ، وإن هذه القيم والمصالح تتعرض إلى تهديد، عندما تقوم إيران بتسليح المجموعات الإرهابية بالأسلحة الحديثة وتحاول هي نفسها الحصول على السلاح النووي”.

 

وأكد هاغل بدوره على أهمية التعاون بين الدولتين قائلا: “نعيش الآن في أوقات صعبة ومعقدة، عندما يجب على الأصدقاء والحلفاء التماسك معا أكثر من أي وقت مضى”.

 

والملاحظ ان نيتنياهو حرص على استقبال وزير الدفاع الامريكى فى القدس فى تحرك نوعى يدلل على اتفاق الاداره الامريكيه مع الحكومه الاسرائيليه على بدء الاعتراف بالقدس عاصمة اسرائيل وغير عابئة باى معارضه بعد “تلجيم ” النظام الحاكم فى مصر بلجام السلطه ومن خلفه حركة المقاومه حماس التى لم تعد تمثل اى صداع الا للمصريين- الشعب لا النظام.

 

هاجل الذى زار نصب ضحايا الهولوكست وتباكى علي عتباته حمل فى حقيبته اكبر صفقة اسلحه امريكيه لاسرائيل واعلن ان حكومة بلاده ملتزمه بالحفاظ على التفوّق الجوي لإسرائيل، وتمكينها من مهاجمة أهداف بعيدة المدى.

 

وليس ذلك فحسب فبينما نشطت الصواريخ الطائشه التى لا تقتل ولا تخدش اى هدف فى اسرائيل بل تستخدم لترويج حالة مضلله من استمرار المقاومه ضد اسرائيل فى ظل ضمانات الاخوان ورئيسهم بعدم المساس بامن اسرائيل وهو ما تنفذه حماس بالتزام تام ، فى تلك الاثناء حمل هاجل فى حقيبته ايضا توقيعا على بياض للحكومه الاسرائيليه بالرد منفرده على اى اعتداء تتعرض له او يهدد امن شعبها.

 

ومنذ توقيع اتفاق التهدئه فى مصر وبضمان رئيسها لم تستهدف اى صواريخ اسرائيل الا فى ابريل الجارى واخرها صواريخ ايلات الاخيره المختلف على جهة اطلاقها والتى لم تصب اى خسائر كما باقى الصواريخ.

 

هاغل اعلن فى مؤتمر صحفى مع وزير الدفاع الاسرائيلى فى تل ابيب إن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل عددا من الوسائل العسكرية، وبضمنها صواريخ مضاده للاشعاع واجهزة رادار متطوره لاسطولها الجوى من المقاتلات وطائرات تزويد بالوقود للهجمات البعيده KC-135 وطائرات «في – 22» التي لم نزودها لأية دولة أخرى،

 

في إشارة إلى طائرات نقل قوات كوماندوز. واعتبر هاغل إن صفقة الأسلحه التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار وتشمل السعودية والإمارات أيضا ترسل رسالة لإيران بأنه لن يتم السماح لها بتطوير أسلحة نووية.

 

وقال هاجل ان هذه الصفقه الكبيره عندما تضاف الى مشاركة اسرائيل فى برنامج الاغاره المشتركه للمقاتلات احاطية المقعد احاديه المحرك ومقاتلات الجيل الخامس تحت التطوير حاليا للقيام بمهام هجوم ارضى واستطلاع ودفاع جوى كل ذلك يضمن ان تبقى اسرائيل صاحبة التفوق الجوى للجيل التالى كله.”

 

من جهة اخرى فان تزويد القوات الجويه الاسرائيليه بطائرات V-22 سيدعم قدرات المدى الطويل سلاحها الجوى على ويرفع سرعة البحث والانقاذ البحرى لمواجهة مخاطر وطوارىء منظوره

الدستور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى