الأخبار

«الجماعة الإسلامية»: مصرون على مناصرة الرئيس

 

نفت الجماعة الإسلامية ما نشرته بعض وسائل الإعلام على لسان المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، أنه يتخوف من تهديدات الجماعة الإسلامية في ظل الأزمة الراهنة واحتشاد القوى المعارضة أمام قصر الاتحادية.
وأكدت الجماعة في بيان لها، الخميس، أنه منذ بداية الأزمة أطلقت مبادرتها حقنًا للدماء وحرصًا على سلامة الوطن وتهدئة الأوضاع بين جميع الأطراف، رافضة استخدام العنف بين أبناء الوطن، وطالبت الجميع بالجلوس على مائدة الحوار واحترام شرعية رئيس الدولة والاحتكام لإرادة الجماهير.
وأضافت أن «هذا الخبر عار عن الصحة ولم يذكر المستشار مكي اسم الجماعة الإسلامية من قريب أو بعيد ومن أراد فليراجع كلمة نائب الرئيس»، وتابعت أن «الجماعة مصرة على مناصرة شرعية الرئيس والدعوة إلى الاستفتاء على الدستور بالوسائل السلمية، ونرفض استخدام العنف تحت أي ظرف لأنه يؤدي إلى فوضى وجر البلاد إلى حرب أهلية وهو ما يسعى إليه فلول النظام السابق».
وقال خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية إن بعض وسائل الإعلام المغرضة تسعى للزج باسم الجماعة الإسلامية في مشهد العنف والصدام الدائر لتفزيع المجتمع وتخويف الرأي العام من الإسلاميين وهذا غير صحيح فالجماعة الإسلامية تؤمن إيمانا كاملا بالنضال السلمي وترفض الانجرار للعنف أو الصدام مع القوى السياسية المعارضة التي تسعى لتخريب المجتمع ونشر الفوضى .
وأوضح «الشريف» أن الجماعة الإسلامية وحزبها يثمنون مبادرة نائب الرئيس المصري المستشار محمود مكي حول ضرورة إجراء حوار بين القوى السياسية للتوافق على مواد الدستور التي يدور حولها خلاف فيما بين هذه القوى لقطع الطريق أمام المتربصين.
المصرى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى