أخبار مصر

أشرف حاتم: انخفاض حالات ونسب إشغال رعايات مستشفيات العزل لأقل من 10%

حاتم: أوصينا باستخدام الريدمسفير حقن مع حالات كورونا الشديدة.. والكورتيزون حقن وأقراص مهم لتقليل تفاعل الفيروس مع الجسد
قال عضو اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بوزارة التعليم العالى أستاذ الصدرية بطب قصر العيني الدكتور أشرف حاتم، إن أعداد الحالات المصابة بكورونا ونسب الإشغال بالرعايات المركزة بمستشفيات العزل على مستوى الجمهورية انخفضت لأقل من 10%.
وأضاف حاتم في تصريحات لـ”الشروق”، أن اللجنة العليا للفيروسات التنفسية بصدد الانتهاء من التقرير المجمع الخاص بالتجارب السريرية على مرضى كورونا، وكذلك تجارب وأبحاث الدواء الإكلينيكية، على أن يتم إعلان كافة التفاصيل والنتائج عبر وزارة التعليم العالي قريبا.
وأشار إلى أن اللجنة أوصت باستخدام المضادات الفروسية مثل الريدميسفير “حقن” مع الحالات الشديدة ذات الحرارة المرتفعة، خلال أول 5 أيام من إصابة المريض بكورونا، واستخدام الأفيجان والتامفلو مع الحالات المتوسطة والخفيفة بشروط طبية وصحية وتحت إشراف طبي، بالإضافة إلى ضرورة استخدام حالات كورونا الشديدة مضادات تجلط لمدة شهر عقب التعافي.
وتابع: ووافقت اللجنة على استخدام الكورتيزون سواء أقراص أو حقن لأنه يمنع حدوث تفاعل بين جسد المريض وفيروس كورونا، بالإضافة إلى استخدام الأدوية المحفزة للمناعة.
وأوضح حاتم، أن ما روج في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن وجود دواء كورونا قريبا في الأسواق بثمن قليل ليس دقيقا، ولكن هناك أبحاث تُجرى على الحيوانات في المدينة الطبية ببرج العرب لأدوية يمكن أن تقلل من نشاط الفيروس، وهذه الأدوية ليست باهظة الثمن ومتواجدة في الأسواق.
وأكد أنه في حالة نجاح تلك التجارب على الحيوانات تمر بخطوات أخرى لاعتمادها كعقار لفيروس كورونا، تتمثل في تجربتها على الإنسان وخضوعها للتجارب الإكلينيكية في المستشفيات ثم قياس أثرها، وفى حال ثبات فاعليتها على الإنسان تخضع لتجارب سريرية.
واستطرد: هناك تفاؤل عالمي خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث أعلنت 5 دول عن فاكسين لكورونا أبرزها: الصين، وروسيا، وفرنسا، ويمكن وصف هذه العقارات بأنها تطعيمات، حيث بدأت تتعامل الفرق الطبية مع الفيروس والمرض كونه مرض مناعي ويمكن مواجهته بتحفيز المناعة، ويمكن القول بأن العقاقير الخمسة الدولية ستكون بداية لتطعيمات سنوية تُمنح على الأقل للأطباء وخط العمل الأول بالمستشفيات؛ لتحفيز مناعتهم كخطوة استباقية تعزز من قدرة الجسد على مواجهة الفيروس.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى