اخبار عالمية

الصحة العالمية: 20% نصيب كل دولة من لقاح كورونا.. والأولوية للفرق الصحية

قالت الدكتورة نادية طلب، المستشارة الإقليمية للتمنيع والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، إن جميع لقاحات فيروس كروونا المستجد (كوفيد 19) حتى الآن مازالت في طور التجارب، وكل لقاح سيتم الانتهاء منه سيتم الإعلان عن مدى فاعليته، وفي حالة توافر لقاح عالميا سيتم توافره في نفس الوقت في إقليم شرق المتوسط.

وأوضحت طلب -خلال المؤتمر الصحفي لمكتب منظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط- أن هناك تعاون بين منظمة الصحة العالمية ومنظمة الاتحاد التحالف العالمي اللقاحات، ومنظمة (CB) المعنية للابتكار لمجابهة الأوبئة، ووضعوا استيراتيجية لضمان وصول اللقاح إلى الدول الفقيرة من خلال التوزيع العادل للقاح.

وأشارت طلب إلى أن المنظمات الثلاث تعمل على حصول كل دولة على 20% من اللقاح في المرحلة الأولى، ولكن في المرحلة الثانية من اللقاح يمكن للدول أخذ كمية أكبر من اللقاح، لافتة إلى أن النتائج الحالية لتطوير اللقاحات تدل على وجوده في نهاية هذا العام، ونأمل أن يتم إنتاجه وتوافره في الثلاثة شهور الأولى من عام 2021.

وأشارت طلب إلى أن المنظمة أنشات مرفق لقاح كوفيد العالمي لتوزيع لقاح كورونا بشكل عادل، حيث قامت 80 دولة بالموافقة على شراء اللقاح عن طريق المرفق، كما أعربت 90 دولة أخرى على موافقتها على عمل المرفق، لافتة إلى أن الدول الفقيرة يمكنها الموافقة على الشراء عن طريق المرفق وسيكون هناك مراعاة لظروف كل دولة من حيث تقديم جرعات مجانية لها أو تقديم دعم في حصتها.

وأكدت طلب أن منظمة الصحة العالمية قدمت نصائح للجول لترتيب التطعيم باللقاح فور توفره، حيث أكدت المنظمة أن الفريق الصحي ويشمل الأطباء وغيرهم من العاملين في المستشفيات هم الأولوية في الحصول على اللقاح، يليهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالكوفيد وهم الفئة التي تخدم الدولة، ثم المصابين بأمراض شديدة، والمسنين فوق 65 عاما.

وأوضحت طلب أن هذه الفئات تم ترتيبها من قبل منظمة الصحة العالمية كدليل إرشادي للدول، ولكن كل دولة لها كلمتها في توزيع اللقاح بالداخل، وترتيب الدول للفئات المستحقة للقاح لن يؤثر على حصتها في اللقاح.

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى