اخبار عالمية

ما يقرب من 300 مهاجر من الروهينجا يصلون إقليم أتشيه الإندونيسي

قال مسؤول بالصليب الأحمر إن قرابة 300 فرد من أقلية الروهينجا العرقية في ميانمار هبطوا في إقليم أتشيه بجزيرة سومطرة الإندونيسية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بعد شهور في البحر.

وذكر محمد والي، رئيس الصليب الأحمر الإندونيسي المحلي، إن السكان المحليين نقلوا المهاجرين على الفور إلى أكواخ شاطئية في بلدة لوكسيوماوي بمجرد وصولهم إلى الشاطئ عند منتصف الليل تقريبا.

وأضاف والي إن المجموعة تتألف من 181 امرأة و 102 رجل و 14 طفلاً وبدأت رحلتها من بنجلاديش وكانت وجهتها ماليزيا.

وأوضح والي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “بحسب المعلومات الواردة من بعضهم، أمضوا ستة أشهر في البحر”. واضاف “انهم ضعفاء وبعضهم مريض”.

وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن هناك نحو 30 فردا من مجموعة الروهينجا لقوا حتفهم في عرض البحر، بعد أن بدأوا رحلتهم في شهر فبراير الماضي من منطقة كوكس بازار في بنجلاديش حيث يعيش مئات الآلاف من لاجئي الروهينجا.

وقال إندريكا راتوات، مدير المفوضية لشؤون اللاجئين في آسيا والمحيط الهادئ: “لقد طالت محنتهم الخطيرة بسبب (حالة) عدم الرغبة الجماعية للدول في التحرك لأكثر من ستة أشهر”.

وأوضح في بيان له أن “المجموعة حاولت مرارا النزول على مدار أكثر من 200 يوم في عرض البحر، ولكن بدون جدوى”.

وأضاف أن موظفي المفوضية في أتشيه يساعدون السلطات المحلية في تقييم احتياجات اللاجئين.

وأنقذ صيادو أتشيه في يونيو ما يقرب من 100 مهاجر من الروهينجا كانوا ينجرفون على مسافة عدة كيلومترات من ساحل آتشيه الشمالية.

وتقطعت السبل بالآلاف من الروهينجا في أتشيه على مدى السنوات الخمس الماضية بعد أن جرفت قواربهم أثناء توجهها إلى ماليزيا ودول أخرى.

واتهم محققو الأمم المتحدة جيش ميانمار بارتكاب عمليات قتل جماعي وغيرها من الفظائع ضد الأقلية المسلمة “بنية الإبادة الجماعية” خلال حملة عام 2017 التي أجبرت أكثر من 730 ألف شخص على عبور الحدود إلى بنجلاديش.

 

الشروق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى