أخبار مصر

نزل ولادك المدرسة وأنت مطمن.. خطة الحكومة لحماية الطلاب من كورونا

عودة الطلاب للمدارس في ظل أزمة مواجهة فيروس كورونا التي يعيش فيها العالم أجمع ويعاني خلالها البعض حالة من الرعب بسبب الفيروس الذي لم يتم السيطرة عليه حتى الآن.

خطوات احترازية مشددة آخذتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارتي التربية والتعليم والصحة من أجل ضمان سلامة الطلاب والمعلمين، وكل عناصر العملية التعليمية مع استئنافها بالرغم من الجائحة.

“الوطن”، تستعرض الإجراءات التي قررت الحكومة اتخاذها من أجل سلامة الطلاب وأعلنت عنها خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد صباح أمس الخميس، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني كما يلي:

وزير التربية والتعليم يعلن عن اجراءات عودة الدراسة في المدرس والتعايش مع كورونا

أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تقسيم المدارس وحضور الطلاب إلى أيام معينة في الأسبوع طبقًا لكثافات كل مدرسة بحيث لا تقل المسافة بين كل طالب والآخر عن متر ونصف المتر، على أن يستغل فترة وجوده في المنزل في متابعة التعليم عبر جدول للتعليم عن بعد بواسطة الوسائل والمنصات والقنوات التعليمية ينظمه كل مدير مدرسة حسب رغبته.

وشدد الدكتور طارق شوقي، على أن المسافات بين الطلاب لن تقل عن متر ونصف المتر، مشيرا إلى وجود لجنة في كل مدرسة من إجمالي 60 ألف مدرسة في مصر، لمتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية، إلى جانب وجود الزائرات الصحيات وتفعيل أدوارهن.

وأشار إلي أن الوزارة قامت بالتأكيد على مديري المديريات التعليمية بالمحافظات باتخاذ الإجراءات الاحترازية الواجبة للحفاظ على صحة الطلاب والمعلمين أثناء العملية التعليمية، بما يشمل إجراءات التباعد الاجتماعي بين الطلاب في الطابور المدرسي والفصول، وتوزيع كثافة الفصول على الفراغات المتوفرة بالمدرسة، في ظل ما تم الإعلان عنه من توزيع الحضور الفعلي للصفوف الدراسية على مدار أيام الأسبوع لتقليل عدد الطلاب المتواجدين داخل المبنى المدرسي خلال اليوم الدراسي.

وأضاف “شوقي”، أنه تم التأكيد على قيام مديري المدارس بإعداد الجداول الدراسية التي تضمن تنفيذ البرنامج الدراسي من معارف وأنشطة، بما يتناسب مع كثافة الطلاب بالمدرسة وطبيعة المباني والتجهيزات والظروف المحيطة بالمدرسة، لضمان واقعية الحلول وإمكانية تنفيذها، مع متابعة كل هذه الإجراءات من خلال أجهزة الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات.

وأكد الوزير على تشكيل لجنة بكل مدرسة تختص بتطبيق ومتابعة الإجراءات الوقائية والاحترازية داخل المدرسة، مع توفير عدد كافٍ من البوسترات التوعوية بالأماكن الظاهرة بالمدرسة، وضرورة وجود طبيب أو زائرة صحية بكل مدرسة لمتابعة الحالة الصحية للطلاب بشكل دوري.

واعتبر وزير التربية والتعليم، أن التعليم المصري يشهد هذا العام نقلة نوعية حضارية فارقة، إذ يتم التحول إلى نظام يستفيد من أحدث ما توصل إليه العالم من تقنيات بالشكل الذي يناسب احتياجات الطالب المصري، إذ تم تشغيل نظام إدارة التعلم LMS.EKB.EG، مع إتاحة العديد من الوسائل المساعدة مثل: “القنوات التليفزيونية التعليمية، منصة البث المباشر للحصص الافتراضية، والمكتبة الإلكترونية study.ekb.eg، ومنصة إدمودو، ومكتبة الدروس الإلكترونية، وبرنامج اسأل المعلم، والكتب التفاعلية الإلكترونية”، وذلك لمساعدة الطالب في الحصول على المعلومات والمعارف بطرق مبتكرة تناسب العصر المعرفي الذي نعيشه الآن.

وزيرة الصحة تعلن الإجراءات والنصائح الخاصة بعودة العام الدراسي

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إن قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، قام بوضع القواعد الذهبية العشر للوقاية من الأمراض المعدية وفيروس كورونا المستجد، وتشمل ما يلي:

(غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، التهوية الجيدة، عدم لمس أغراض الآخرين وعدم لمس حرف السلم، استخدام الأغراض الشخصية، ترك مسافة آمنة بين الآخرين، لا مصافحة لا معانقة لا تقبيل، الانتظار خارج المكاتب أو الحمامات في مسافات آمنة أفضل من الانتظار داخل تلك الأماكن، عدم الاقتراب من أماكن بها تزاحم، تناول الأطعمة المفيدة والنوم فترات كافية والحرص على ممارسة التمرينات الرياضية الخفيفة بالمنزل).

وأشارت الوزيرة إلى عملية الربط الإلكتروني بين وزارتي الصحة والسكان والتربية والتعليم، لمتابعة العمل بهذه الخطة بجميع المدارس، لرصد وتحليل بيانات الطلاب، والإبلاغ الفوري عن الاشتباه في إصابة أي طالب.

وكشفت الوزيرة عن إطلاق حملة توعوية خلال الأيام المقبلة، هدفها زيادة الوعي لدى الأطفال وأسرهم بالسلوكيات الصحيحة، بطولة الفنان أحمد أمين، لقدرته على إقناع كثير من الأطفال بأهمية الصحة المدرسية من خلال حملات إعلامية توعوية سابقة، لافتة إلى تكثيف التوعية للطلاب بشكل مباشر من خلال الرائدات الريفيات بالمدارس، والمنشورات التوعوية، وغير المباشرة من خلال الحملات الإعلامية للتوعية بكيفية الوقاية من الفيروس، والالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية.

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى