الأخبار

وزير خارجية اليمن يطالب بتدخل قوات “درع الجزيرة”

 

 

7

 

قال وزير الخارجية اليمني الجديد رياض ياسين إنه “جرى مخاطبة كل من مجلس التعاون الخليجي والأمم المتحدة وكذلك المجتمع الدولي بأن يكون هناك منطقة طيران محظورة، وأن يمنع استخدام الطائرات العسكرية في المطارات التي يسيطر عليها الحوثيون”.

وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الاثنين “نطالب بأن تتدخل قوات “درع الجزيرة” لوقف هذا التمدد الحوثي بمساندة إيرانية”، مشيرا إلى أن الحوثيين واجهوا مقاومة من القبائل والشعب اليمني خلال تحركاتهم البرية.

وقال وزير الخارجية اليمني إن الحوثيين بدأوا باستخدام الطائرات بالهجوم على القصر الرئاسي في عدن، ومن ثم الاستيلاء أمس على مطار تعز عبر طائرات محملة بالحوثيين يقودها إيرانيون من الحرس الثوري.

وأوضح أن الأحداث التي شهدتها تعز اليمنية تدل على أن جماعة الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين وإيران لا يريدون الخير والاستقرار لليمن، وإنما يريدون الهيمنة والسيطرة بالقوة.

وأشار ياسين إلى أن بلاده طالبت دول مجلس التعاون بتدخل قوات درع الجزيرة لحماية المصالح الحيوية ، وكذلك الحدود قبل أن يتمدد الحوثيون ويسقطوا كل اليمن.

وقال إيران “لم تخسر كثيرا في دخولها إلى اليمن، لكنها إذا سيطرت على كل البلاد، ستدفع كل ما لديها مقابل أن تحافظ على استقرارها في اليمن، الأمر الذي يهدد ليس السلام في منطقة الخليج والاستقرار، وإنما العالم بأجمعه من خلال سيطرتهم على مضيق باب المندب”.
وأكد أن ما حدث في تعز سيسهل للحوثيين الاستيلاء على مطارات أخرى وبنفس التكتيك وأن الطائرات المجهولة التي تحلق فوق القصر الرئاسي في عدن هي عملية تهديد بالاستيلاء على عدن.

وأضاف “طائراتهم هي للاستطلاع، بحيث إذا استمر الحال من دون أي مقاومة، فسيتم قصف عدن”.

وعن النتائج التي قدمها جمال بنعمر، المبعوث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، قال وزير الخارجية اليمني “ليس هناك نتائج حقيقية قام بها جمال بنعمر، حيث إن استمراره بالحوار منذ 21 سبتمبر، أعطى الوقت والفرصة للحوثيين بأن يتوسعوا ويتمددوا تحت غطاء أن هناك حوارا لا يزال جاريا”.

إلى ذلك، أحبطت قوات موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي “محاولة لتسلل” مئات الحوثيين إلى محافظة لحج الجنوبية، وفق مصادر عسكرية يمنية.

وقالت المصادر إن نحو 132 عربة مصفحة وعددا من الأطقم العسكرية التابعة للحوثيين حاولت التسلل إلى منطقة كرش فجر الاثنين قبل أن تجبرها قوات موالية لهادي على التراجع.

وتسود حالة من التوتر الشديد في المناطق الفاصلة بين محافظات الشمال والجنوب اليمني بعدما حشد الحوثيون والموالون لهادي قواتهم لمواجهات محتملة وسط تحذيرات أممية من أن البلاد “على حافة حرب أهلية”.

وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الأحد إن النزاع قد “يمتد ويتخذ أشكال الصراعات في العراق وسوريا وليبيا مجتمعة”.

ودعا بن عمر أطراف الصراع إلى الدخول في “حوار سلمي”، وذلك في كلمة وجهها إلى مجلس الأمن الدولي الذين أعلن دعمه لهادي رئيسا للبلاد.

 

مصراوى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى