الأخبار

الصحة…. الوزارة وفرت “التاميفلو” في جميع المستشفيات

91

المتحدث باسم الصحة:
نفى المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور أحمد كامل، تحول الانفلونزا إلى وباء، وقال :”إن المرض تحت السيطرة.. ولا داعي لخوف الأسر من المرض، ووضع الفيروس في مصر مثل وضعه في أي دولة بالعالم، لكن البعض ضخّم الأمور”.

وبينما تواصل الأجهزة التنفيذية ومديريات الصحة بمحافظات مصر، رفع استعداداتها لمواجهة إنفلونزا الخنازير، تلقت منظمة الصحة العالمية من وزارة الصحة والسكان في مصر ما يفيد بزيادة نشاط الإنفلونزا الموسمية، حيث جرى الإبلاغ في بعض المحافظات عن إصابات تنفسية حادة، من بينها حالات تأكد أنها فيروس «إتش 1 إن 1» الذي كان وبائيا عام 2009.

وقال مسؤولون في وزارة الصحة إن «وزارة الصحة تعقد اجتماعات مع منظمة الصحة العالمية لتلافي المرض».

ويزيد من حالة الفزع بين قطاعات عريضة من الأسر المصرية، التخبط والارتباك الواضح فيما بين أجهزة الدولة، ففي حين تؤكد وزارة الصحة ثبوت حالات انتشار الإنفلونزا.

ةقالت مصادر مسؤولة في وزارة التربية والتعليم، لـ” الشرق الأوسط “، إن هناك احتمالية لتأجيل الدراسة بعد مد إجازة نصف العام إلى 22 فبراير الحالي، بسبب الخوف من انتشار إنفلونزا الخنازير على نطاق واسع».

لكن المتحدث باسم وزارة الصحة أكد أنه «لا حاجة لإغلاق المدارس بسبب المرض»، نافيا وجود إنفلونزا الخنازير في مصر من الأصل، قائلا: إن «تسمية الإنفلونزا بإنفلونزا الخنازير تعد تسمية خاطئة..فهي إنفلونزا موسمية».

وفي عام 2009، لقي مئات المصريين حتفهم، وأصيب الآلاف بسبب الإصابة بفيروس إنفلونزا الخنازير، واتخذت مصر، التي تعد الدولة الأكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي، سلسلة من التدابير لمكافحة فيروس إنفلونزا الخنازير، شملت قتل أكثر من 300 ألف خنزير، بعد ظهور المرض في بلدان أخرى.

وأكد أحمد كامل المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه «لا يوجد أي تغييرات طرأت على فيروس الإنفلونزا الموسمية.. وليس الخنازير، وأنها ما زالت في الحدود العادية والآمنة، وهناك نظام صارم لرصدها بجميع مستشفيات مصر»، مشيرا إلى أن عدد الوفيات بلغ 25 والإصابات 195، وهي في إطار المعدل العالمي ونفى المتحدث الرسمي للصحة ما تردد عن عدم وجود مصل للإنفلونزا الموسمية، قائلا،إن وزارة الصحة وفرت لجميع المستشفيات عقار الـ«تاميفلو» وهو متوافر أيضا في السوق المصرية بكثرة.. ومصر لديها فائض منه.

وحول جدوى الحصول على المصل من الصيدليات تفاديا للعدوى، قال كامل: «لا داعي لذلك حتى لا يصاب الجميع بالخوف».

وأضاف أن «الوزارة سوف تصدر بيانا أسبوعيا تعرض فيه كل المستجدات، وسيجري عمل حملات توعية عن طريق وسائل الإعلام».

من جانبه، أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين وزير الصحة الأسبق، أن «الموقف الحالي لفيروس الإنفلونزا لا يشكل وباء بأي حال من الأحوال، وأن الحالات التي تجري مناظرتها بالعيادات لم تشهد زيادات»، موضحا أن الوباء يعني تضاعف الحالات بشكل كبير خلال فترة زمنية محددة، وفي مناطق معينة.

صدي البلد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى