أخبار مصر

علامات المجيء الثاني للمسيح بحسب المسيحية: ظهور الوحش وفك قيود الشيطان

يؤمن المسيحيون بـ”المجيء الثاني للمسيح” للأرض بعد رفعه للسماء، وإن كانت الطوائف المسيحية تختلف فيما بينها حول طبيعة وطريقة المجيء إذ يعتقد الأرثوذكس والكاثوليك بمجيء ثان علني في الدينونة (يوم القيامة)، بينما يؤمن البروتستانت بالمجيء الثاني على دفعات منها مجيء المسيح ليملك ألف سنة على الأرض ثم الدينونة.

وفي مقال بالعدد الأخير من مجلة الكرازة الصادرة عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحدث الأنبا رافائيل أسقف عام كنائس وسط القاهرة سكرتير المجمع المقدس السابق، عن “علامات قبل المجئ الثاني”.

وأشار الأسقف إلى 3 علامات هي: “انتشار الإنجيل في كل العام”، مشيرا إلى أن تلك العلامة موجودة بعد وصول الأنجيل لكل العالم بجميع اللغات واللهجات وبترجمات متعددة، و”إيمان اليهود بالسيد المسيح”، لافتا إلى أن عودة اليهود ليس معناها أن يكونوا شعب الله المختار مرة أخرى بل أن يؤمنوا بالسيد المسيح.

والعلامة الثالثة بحسب الأنبا رافائيل هي “ظهور الوحش وفك قيود الشيطان”، موضحا أنه حسب تدبير الأزمة سيتم فك الشيطان من قيوده قبل المجيء الثاني، وستكون الضلالة الأخيرة عظيمة جدا بالمقارنة بجميع الضلالات والشرور التي حدثت بطول التاريخ، بمقدار تصورنا أن جميع الشرور والخطايا والانحرافات الإيمانية في كل العالم التي حدثت في كل العصور بايحاء وعمل الشيطان وهو مقيد، فكم يكون الوضع عند فك قيوده؟

وأضاف الأنبا رافائيل: “سيكون عمل الشيطان خلال شخص إنسان يعمل لحساب الشيطان ويكون هو ضد المسيح الذي تكلم عنه الكتاب المقدس وهو شخص سيتجمع فيه كل الهرطقات والمعاكسات التي كانت ضد المسيح والكنيسة منذ البداية ولكن المسيح سيبيده بنفخة فمه عند ظهوره”.

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى