الأخبار

قطر تمارس العنف «الجنسى» ضد «الأجنبيات

3

أدانت منظمة العفو الدولية فشل «قطر» فى حماية الخادمات الأجنبيات وعمال المنازل من الاستغلال والعنف اللفظى والجنسى، مضيفة مزيداً من الضغط على الدوحة حول الممارسات المتبعة ضد عمالها، بينما تستعد لاستضافة كأس العالم 2022. وقالت المنظمة، فى تقرير أمس، إن «العمال المهاجرين يواجهون الإساءة، بما فى ذلك العمل القسرى، وساعات العمل الطويلة والتحرش اللفظى والعنف الجسدى والجنسى». وتحدث باحثو المنظمة مع نساء ذكرن أنهن يعملن 100 ساعة أسبوعياً دون إجازات، وقالت أخريات إنهن «يحرمن من مغادرة المنزل».

من جانبه، رصد موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكى، أسباباً تجعل قرار منح قطر تنظيم كأس العالم 2022 «أمراً كارثياً». وقال الموقع: «قطر تستخدم الرق فى العصر الحديث، بدءاً من تقرير الاتحاد الكونفيدرالى للتجارة الدولية، الذى بيّن أن 1200 من العمال المهاجرين من نيبال والهند ماتوا وضاعت حقوقهم»، إضافة إلى «دفع الرشوة المنتشر بشكل واسع لمسئولى (فيفا)، لمنح قطر استضافة المونديال، وعقد رعاية مؤسسة قطر لنادى برشلونة الإسبانى».

فى سياق متصل افتتح أمس مؤتمر «الأمن الوطنى والأمن الإقليمى لدول مجلس التعاون: رؤية من الداخل» الذى ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة. وكان لافتاً عدم مشاركة أى متحدث أو مسئول قطرى، حيث أكدت مصادر حضرت المؤتمر لـ«الوطن» أنه لم تتم دعوة أى من المسئولين القطريين على خلفية سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من الدوحة. وخلال كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر قال الدكتور محمد عبدالغفار مستشار ملك البحرين للشئون الدبلوماسية ورئيس مجلس أمناء مركز «دراسات» إن دول مجلس التعاون بحاجة إلى صياغة استراتيجية مفهوم استراتيجى شامل على غرار ما يفعله حلف الناتو كل عشر سنوات، وأن تكون ركيزتها بناء وتطوير سياسات حقيقية للدفاع المشترك قادرة على ردع التهديدات. من جانبه، أكد الأمير تركى الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أن سياسات إيران تعد منغصاً للأمن الإقليمى نظراً للسياسات الإيرانية المعادية فى منطقة الخليج وفى العالم العربى عبر تأجيج الفتن الطائفية ومحاولة تصديرها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الوطن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى