الأخبار

لا أمل في التوصل إلي سلام بين إسرائيل وفلسطين

 

166

رأى الدبلوماسي الأمريكي “سيفر بلوكر” أنه لا يوجد أمل في إحلال سلام بين الجانب الإسرائيلي والفلسطيني.

وقال الدبلوماسي الأمريكي – في حوار أجرته معه صحيفة  ”يديعوت احرونوت” الإسرائيلية ونشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين – إن فرصة التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل وفلسطين تكاد تكون منعدمة، محملًا كلا من إسرائيل وفلسطين وأمريكا المسؤولية عن خيبة أمله في إمكانية التوصل لسلام بين الجانبين.

وتطرق “بلوكر” إلي دور الولايات المتحدة في الوصول لهذا الوضع، حيث قال أن الإدارة الأمريكية تبنت نهجًا بأن بناء إسرائيل للمستوطنات هو (أم الخطايا)، حيث ركزت الخارجية الأمريكية والبيت الأبيض على أن قضية بناء المستوطنات هي العائق الوحيد الذي يقف حجر عثرة أمام التوصل لاتفاق سلام بين الجانبين، ناكرة الحقيقة ومتجنبة التعامل، بأي حال، مع القضايا الأخرى محل النزاع، مثل القدس واللاجئين والتطبيع والمبادرات المتوقفة.

وأضاف أن ذلك التصور الأمريكي ليس صحيحًا، بحجة أن معظم البنايات الاستيطانية – بعيدًا عن وجود استثناءات رمزية لها- يتم بناؤها داخل كتل استيطانية ستظل تحت سيادة إسرائيل في إطار تبادل الأراضي.

وانتقل الدبلوماسي الأمريكي ليلقي باللائمة على السلطة الفلسطينية، حيث زعم أن ” الرئيس الفلسطيني محمود عباس ليس مهتما بإحداث أي تغيير قد يجبره على اتخاذ قرارات، بل يمسك بتلابيب أي سبب حقيقي أو مفبرك بغية تجنب الدخول في مفاوضات مع إسرائيل، ليناقض نفسه في خطاباته”.

واستطرد ـ موجهًا اللوم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ـ حيث قال أن الأخير غير منزعج سوى من قضيتين، هما إيران وتشكيل ائتلاف له في إسرائيل، مشيرًا إلى أن نتنياهو في الآونة الأخيرة وضع مسألة تكوين ائتلاف حكومي على رأس أولوياته، ولكن إذا انتهت المحادثات النووية مع إيران بدون نتيجة تذكر، ستعود إيران من جديد لتكون على رأس أولوياته!.

واختتم “بلوكر” بأن كلا من السلطة الفلسطينية وإسرائيل تعتقدان أن الوقت لا يزال في صالحهما، وأنهما فشلا في استيعاب تداعيات خيار الدولة ثنائية القومية، وبلغ العداء بين الشعبين مستويات جديدة، لتتسع الفجوات بين الجانبين وتصل إلى أكبر مستوى شهدته خلال كل السنوات التي عملها من أجل البحث عن السلام.

وكالة انباء أونا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى