وعود حكومية بالتدخل للإفراج عن الطلاب المعتقلين

تستأنف الدراسة، اليوم السبت، عقب شهر من توقفها لأسباب أمنية وصحية، حيث أعلنت المدارس والجامعات عن اتخاذ جميع الاستعدادات وتأسيس غرف عمليات لتلقى البلاغات، فيما تعهد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبوالنصر، بالتدخل لدى الجهات المسئولة للإفراج عن الطلاب المعتقلين، ويبلغ عددهم 100 طالب، جميعهم بالمرحلة الثانوية، باستثناء طالب واحد بالمرحلة الإعدادية.

وأشار إلى انتهاء التنسيق مع وزارة الصحة لاتخاذ الاجراءات الوقائية منعا لانتشار الأمراض المعدية، وتوزيع أدلة إرشادية لوزارة الصحة على جميع المدارس، وتتضمن طرق مكافحة العدوى، تحسبا لظهور أى حالات، وقال: «جميع المدارس ستفعل دور لجنة الصحة المدرسية بكل مدرسة، لمتابعة حالات الغياب والتأكد من أسبابها، واستدعاء الطبيب فى حالة الاشتباه فى حالة أو أكثر بعد عزلها في الغرفة المخصصة لذلك».

من جانبه أعلن وزير الصحة، عادل العدوى، عن إعداد خطة احترازية لمواجهة فيروس إنفلونزا الخنازير، يتم تنفيذها عبر إدارات الصحة المدرسية بالمدارس ودعم الإدارات الطبية بالجامعات، موضحا لـ«الشروق» أن موجة الحر الحالية تسببت فى انحسار الفيروس، ولا يوجد أى قلق على الطلاب من الإصابة، إلا أنه لا يزال هناك تخوفات من التجمعات وتكدس الطلاب فى الفصول.

وأكدت رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التعليمِ الدكتورة مايسة فاضل، تسليم جميع الكتب المدرسية للمديريات التعليمية، فيما عدا بعض الكتب التى تطبعها مطابع الأهرام، وتقدر بمليونين و958 نسخة، وتشمل كتب العلوم والرياضيات للصف الخامس الابتدائى، وكتاب العلوم للصفين الثانى والثالث الإعدادى.

وفى الشأن الجامعى، أكد رؤساء الجامعات عدم حذف أى أجزاء من المناهج، على أن يتخذ عمداء الكليات القرار المناسب عبر مد اليوم الدراسى أو إلغاء إجازة السبت، بينما استعد الأمن الإدارى لتأمين الحرم والمنشآت، ووضعت إدارة المدن الجامعية اجراءات احترازية للوقاية من الإنفلونزا الموسمية.

وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إنه لن يتم حذف أى جزء من المناهج، وأن العمداء مكلفون بتعويض الطلاب عن فترة الإجازة، وكل كلية تحدد جدولها خلال الفصل الثانى بما لا يخل بالعملية التعليمية.

الشروق